اعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان اي تدخل عسكري في سورية يجب ان يحصل على دعم الامم المتحدة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان اعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا "لا يمكن التسامح معها".
وقال بانيتا ان واجبه كوزير دفاع هو "التحقق من اننا عندما ننشر رجالنا ونساءنا بالبذة العسكرية، وعندما نعرضهم للخطر، نعلم ما هي المهمة، كما نعلم نوع الدعم الذي نحتاجه لانجازها".
وردا على سؤال بشأن امكان دعم الولايات المتحدة تدخلا عسكريا من دون الحصول على موافقة الامم المتحدة، اجاب بانيتا "كلا، لا يمكنني تصور ذلك".
واشار الى ان واشنطن لا تستبعد اي خيار لحل الازمة. وقال للصحافيين على متن طائرة عسكرية متجهة الى سنغافورة في اطار جولة خارجية "من المهم للولايات المتحدة الابقاء على كل الخيارات متاحة للمستقبل".
وجاءت تصريحات بانيتا متباينة مع الموقف الذي اعلنته السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس التي قالت الاربعاء انه بامكان المجتمع الدولي التحرك لانهاء العنف في سورية من دون الحاجة لموافقة مجلس الامن الدولي في حال استمرار الانقسام بين اعضاء المجلس.
الا ان المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل اكد ان تصريحات بانيتا ورايس ليست متناقضة.
ولفت المتحدث الى ان بانيتا "قال بوضوح اننا نبقي على كل الاحتمالات" وابدى اعتراضه على اي عمل احادي في سورية داعيا الى زيادة الضغط على دمشق.
لانكم خاقون
سيد بانيتا انكم خافون على جنودكم فى افغانستان و العراق من ايران وباقى تصريحات كل كلام فاضى اذا اردتم مساعدة سوريا فانكم قادرون مثل ما فعلتم فى كوسوفو ضد صربيا
تحولت سوريا إلى بركة من الدماء
السبب هو التدخل الأجنبي في موضوعها من ناحية وعدم منح الحكومة اصلاحات مناسبة لتطلعات الشعب من ناحية أخرى