بحث الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم عبدالملك، مع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، بحضور مدير إدارة الشباب بالهيئة العامة بدولة الإمارات جمال الحمادي، السبل الكفيلة تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إقامة الفعاليات الشبابية المشتركة بالإضافة إلى تفعيل الاتفاقية الثنائية المبرمة بين البلدين في المجال الشبابي ووضع الإطار التنفيذي لها، والجدول الزمني لتبادل الوفود الشبابية بما يسهم في تطوير الحركة الشبابية في كلا البلدين.

كما استعرض الجودر المشروعات والبرامج التي تقدمها المؤسسة العامة ومن أبرزها مدينة شباب 2030 التي تعد من التجارب الناجحة التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعليمهم مهارات جديدة في مراكز القيادة وتنمية الجانب العلمي وتطوير مهاراتهم في الفنون، وصقل مواهبهم الإعلامية والارتقاء بها في مجالات تقنية المعلومات عبر محاضرات وورش عمل علمية مكثفة.

وعرض رئيس «المؤسسة العامة» البرامج التي ستقيمها المؤسسة في المرحلة المقبلة، وهي: جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الخليجية وستكون لها آثار ايجابية على مسيرة تنمية الشباب في البلدان الخليجية، بالإضافة إلى مؤتمر الشباب العربي تحت شعار: «هوية عربية وثقافة عالمية» والتجمع العالمي السادس لسفينة شباب العالم، ونموذج جلسات الأمم المتحدة.

من جانبه، قدم إبراهيم عبدالملك عرضاً عن الفعاليات التي ستنظمها الهيئة تحت شعار: «صيف بلادي 2012» وسيتضمن نشاطات في التنشئة والثقافة والرياضة وبرامج عملية واجتماعية، مبدياً إعجابه الشديد بتجربة مدينة شباب 2030، التي تنظمها المؤسسة العامة باعتبارها إحدى التجارب الناجحة في مجال رعاية مواهب الشباب في الوطن العربي.

وبهذه المناسبة؛ أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة أهمية هذه اللقاءات التي ستسهم في تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بين الجانبين وتنسيق المواقف بين البحرين ودولة الإمارات والتي ستفتح المزيد من قنوات التواصل والتعاون في مختلف المجالات الشبابية، مؤكداً تسخير كل خبرات وكوادر المؤسسة العامة من أجل نقل تجربة مدينة الشباب الناجحة إلى الأشقاء في دولة الإمارات.

من جانبه، أكد عبدالملك أهمية الاتفاقية الموقعة في مد جسور التعاون وفتح قنوات الاتصال الشبابي بين شباب الإمارات وشباب البحرين، وتبادل زيارات الوفود الشبابية، مبيناً أن الهيئة العامة بدولة الإمارات حريصة على رصد تجربة مؤسسة الشباب والرياضة في فعالية مدينة شباب 2030 باعتبارها من أفضل التجارب في رعاية الشباب، مؤكداً حرص الهيئة على إطلاق فعالية باسم مدينة الشباب تحمل الأهداف نفسها والقيم والرسائل النبيلة على غرار التجربة الناجحة لمملكة البحرين في هذا المجال.