أثبت نادي النجمة تمرسه في مسابقة كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة وذلك بعد قلبه الطاولة على بطل الدوري النصر بنتيجة (3/2) ليتأهل بالتالي إلى المباراة النهائية التي غاب عنها في النسختين الماضيتين.
النجمة كان قريبا من مغادرة البطولة من الباب الضيق لكنه قاتل ولعب بكل قوته من أجل قلب المعطيات ونجح في ذلك خصوصاً أن دفاعه كان له دور مفصلي في ترجيح كفته دون نسيان اللاعب الرائع الأميركي جيف باتك الذي حقق أكثر من (80) بالمئة من نقاط فريقه في هذه المواجهة الماراثونية.
أما النصر، فقد دفع ثمن هبوط مستواه خصوصاً في الشوط الثاني بعد أن كان متفوقاً بالنتيجة وبفارق مريح... وكذلك أخطاءه في الأوقات الحاسمة من الشوطين الرابع والخامس على رغم عودته من بعيد. واحتج النصر بشدة على قرارات التحكيم خلال المباراة وخصوصاً في حادثة الإنذارين الصفراوين... إذ هم يؤكدوا أن الإرسال لابد أن يكون عند النجمة بدلاً من النصر لكن الطاقم ارتأى العكس.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (17/25، 25/22، 17/25، 25/22، 16/14).
مجريات اللقاء
شهدت انطلاقة الشوط الأول حتى نهاية القسم الأول منه أداء مثالي من قبل الفريقين اللذان كانا حريصين على تقديم مباراة كبيرة ولهذا السبب تنوعت أساليب تحقيق النقاط... تارة عبر الصد وأخرى بعد الهجوم وحتى الإرسال المباشر. إذ حاول النجمة أن يعتمد على التنويع من خلال تشغيل مركز (3) فيما كان النصر يركز أداءه على يونس عبدالكريم وحسن عقيل (11/11).
لكن النصر سرعان من أخذ الأفضلية بعد الاستبسال في الدفاع الخلفي وفي الصد أمام جيف وبقية رفاقه مما جعله يحقق نقاطا متتالية خصوصاً أن التوفيق كان عالياً لدى ضاربي الأطراف ووسط الشبكة فيما افتقد النجمة للتخليص وهذا جعل الشوط ينتهي بسهولة بالغة (25/17).
في الشوط الثاني، بدأ النصر بقوة بغية تعزيز تفوقه، إذ برز إرساله الموجه وحوائط صده أمام ضاربي النجمة الذين واجهوا صعوبة في التخليص خصوصاً أن استقبال الكرة الأولى لم يكن في أفضل حالاته (5/1 ثم 9/4). علماً بأن مدرب النجمة فؤاد عبدالواحد أعاد التشكيلة الأساسية بإرسال جيف مركز (2) وإشراك حسن مرهون في مركز (4).
وعلى رغم أن النصر تمكن من الحفاظ على أفضليته مع دخول الشوط في نصفه الثاني بعد فعالية يونس عبدالكريم من الأطراف وحسن ضاحي من وسط الشبكة، إلا أن النجمة عاد من بعيد بعد الأداء الكبير الذي قدمته حوائط الصد بقيادة محمد عباس ومن ثم تركيز المعد البديل حسين حبيب على جيف باتك الذي حقق نقاط متتالية ومعه إبراهيم العرادي ليدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ في ضل الصعوبات التي واجهتها الطائرة النصراوية في التخليص (18/16 ثم التعادل 20/20). وامتاز النجماوية كثيراً بقوة الدفاع الخلفي.
دخل الشوط في سلسلة قصيرة من التعادلات حتى نجح النجمة في التقدم بعد خطأ هجومي من حسن ضاحي، إذ احتج النصراوية كثيراً على قرار الحكم الأول لأنه لم يحتسب كرة ملموسة... ومع بروز جيف في الإرسال ومن ثم الهجوم أنهى النجماوية الشوط بنتيجة (25/22).
في الشوط الثالث، كان التكافؤ حاضراً وبقوة في البداية بسبب تبادل تحقيق النقاط تارة عبر الصد وأخرى عبر الهجوم مع عدم نسيان بعض الأخطاء من هنا وهناك (5/5). وعلى رغم أن النصر تمكن من أخذ الأفضلية إلا أن النجمة عاد سريعاً والسبب هو نفسه... إرسال مؤثر وتماسك حوائط الصد ومن ثم الهجوم من مركز (2).
وعلى التكافؤ الذي حصل بعد عودة النجمة مع تركيز النصر على ضاحي من مركز (3) وصبيح من مركز (4)، والنجمة على جيف باتك فقط (14/14)... إلا أن النصر قدم انطلاقة قوية على غرار ما فعل في الشوط الأول، إذ تألقت حوائط الصد في اصطياد ضاربي النجمة سواءً إبراهيم العرادي أو حسن مرهون وحتى جيف باتك وسط تميز كبير للثنائي صبيح إبراهيم ويونس، إذ عانى النجمة من صعوبة كبيرة في التخليص (19/14 ثم 23/15)، حتى أنهى المتألق حسن عقيل الشوط بعد نجاحه في الهجوم من مركز (4) وبمناسبتين متتاليتين (25/17).
في الشوط الرابع، منذ البداية كان واضحاً إصرار النجمة على تحقيق الشوط فنجح دفاعه الخلفي أن يجعل الفريق يتألق خصوصاً أن المعد حسين حبيب ضل يعتمد فقط على الأطراف أو بالأحرى جيف باتك فيما عانى النصر نسبياً من عدم استقرار الكرة الأولى وكذلك تفكك حوائط الصد أمام جيف بالذات (12/8 ثم 16/12)، طبعاً دون نسيان لمس الشبكة والتعدي المتكرر من كتيبة حسن علي.
وعلى رغم نجاح النجمة في الحفاظ على تفوقه مع استمرار فعالية جيف، إلا أن حسن عقيل برز في الوقت المناسب مرة بالصد ومرت بالهجوم ومعه كان أيضاً حسن ضاحي إذ تفننوا باصطياد جيف المتألق (22/21) للنصر بعد احتساب كرة محمولة أيضاً على جيف.
لكن جيف انتفض في الوقت المناسب بنجاح متكرر هجومياً وكذلك بالإرسال القوي لينتهي الشوط نجماوياً بنتيجة (25/22).
الشوط الخامس
في الشوط الفاصل، بدأ النصر بقوة بغية التعويض ونجح حسين خليفة في ترجيح كفة فريقه من خلال الصد ومن ثم نجاح يونس بالإرسال، لكن النصر ارتكب بعض الأخطاء خصوصاً في لمس الشبكة وعلى رغم احتجاج النصر على التحكيم باحتساب تعدي على يونس إلا أن جيف واصل هوايته وحقق النقاط من مركز (2) (7/7).
واصل النجمة صحوته في الشوط الأخير ونجح محمد عباس في التألق بالصد ومن ثم الإرسال وسط احتجاجات نصراوية على الحكم بعدم إيقاف اللعب بعد سقوط حسن عقيل (12/9).
لكن إصرار النصراوية بالعودة كان كبيراً فنجح ضاحي يونس في الصد بأكثر من مناسبة وكذلك حسن عقيل بالهجوم من مركز (4) بعد تحمله العبء الهجومي لتتعادل النتيجة (13/13) بعد لمس شبكة على محمد عباس. هنا حصلت مشادة بين عباس وحسن ضاحي ليخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء للاعبين لتصبح النتيجة (14/14)، إلا أن ما أثار حفيظة النصراوية هو أن الحكم الأول أخرج البطاقة الصفراء أولاً للاعب النجمة وبعدها للنصر وبالتالي كان الإرسال لابد أن يكون عند النجمة بدل النصر إلا أن ما حصل هو العكس، وعندها برز جيف في الهجوم ومن ثم بالإرسال حتى حسمها بضربة هجومية من مركز (1) (16/14).
العدد 3558 - الأحد 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ
اهلاوي
مبرووك لنجمه وهاردلك يا النصر كلش ما توقعت تخسروون بصراحه الحكاام دائما يمصخوونها في تحكيمهم مو بس في كره الطائره في كره سله في كره القدم سووه حل ويا الحكاام هذي مو حاله وياهم