صنف إتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) أكاديمية الخليج للطيران – وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة ممتلكات القابضة (الذراع الإستثماري لمملكة البحرين)، وتقع مكاتبها الرئيسة في المحرق بمملكة البحرين - بأنها أحد أكبر مراكز التدريب العشرة المعتمدة لدى الإتحاد في منطقة الشرق الأوسط للعام 2012.
وقد تم منح الأكاديمية جائزة الإعتماد في إجتماع مجلس شركاء إتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) في التدريب الذي إنعقد مؤخراً في مدينة إسطنبول بتركيا؛ وتعتبر هذه الجائزة إعترافا من الإتحاد الدولي بإسهامات الأكاديمية المتميزة التي تتركز على تطوير رأس المال البشري من خلال إستدامة التواصل مع الجيل القادم من القادة، عن طريق الإرتقاء بصناعة النقل الجوي في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد صمم إجتماع مجلس شركاء (IATA) في التدريب، والذي نظمه معهد (IATA) للتدريب والتطوير(ITDI)، بحيث ينظم إستمرارية التواصل بين الإتحاد ومراكز التدريب المعتمدة حول العالم. وأشارت الجهة المنظمة للإجتماع بأن عدد الطلبة الذين قامت أكاديمية الخليج للطيران بتدريبهم على مدار العام 2011 إضافة إلى معدلات النجاح في الإمتحانات، هما المعياران اللذان تم الأخذ بهما لغايات تقييم تميز الأكاديمية عن غيرها من مراكز التدريب في المنطقة.
وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الخليج للطيران محمود البلوشي : "نفخر بإستلام هذا الإعتماد من (IATA)، وهو دليل راسخ على الجهود الإستثنائية التي يقوم بها موظفي أكاديمية الخليج للطيران لضمان إستمرارية حصول عملاءنا على أعلى درجات الجودة، من حيث خدمات التدريب على الطيران والحلول الإبتكارية".
وأضاف البلوشي: "وإذ نأخذ في الإعتبار توقعات النمو المضطرد لقطاع الطيران في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا على مدار السنوات القليلة القادمة، إضافة إلى زيادة الطلب على التدريب في مجال الطيران؛ فإن هذا الإعتماد يشكل المفتاح الأساسي للنمو المتسارع في قاعدة عملاءنا. هذا وتركز الأكاديمية جهودها على الإرتقاء بمركز مملكة البحرين كمركز رئيسي للطيران من خلال إضافة وتطوير مجالات متعددة أخرى إلى إستثماراتنا في التدريب على خدمات الطيران خلال العام 2012 ".
وتحظى أكاديمية الخليج للطيران – وهي أول أكاديمية للتدريب على الطيران بمملكة البحرين وإحدى مراكز التدريب القليلة في المنطقة التي تتمتع بإعتماد دولي في هذا المجال، بإعتماد CAA TRTO من المملكة المتحدة، إضافة إلى موافقات وإعتمادات لغايات التدريب من الجهات المختصة بشؤون الطيران المدني بمملكة البحرين ، المملكة العربية السعودية ، دولة قطر، دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما أنها تقدم مجموعة واسعة من حلول التدريب الإبتكارية ذات الجودة العالية في مجال صناعة الطيران بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ علاوة على أنها تقدم تدريباً معتمداً من IATA))، كونها شريك التدريب الإقليمي للإتحاد. هذا وتمتاز الأجهزة ومرافق التدريب التي تمتلكها الأكاديمية في مقر التدريب التابع لها بمطار البحرين الدولي بأنها أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من أجهزة، حيث يقوم فريق من المدربين المؤهلين على المستوى الدولي بتقديم خدمات التدريب على مدار الساعة في كل أيام الأسبوع.
على أي أساس صار التصنيف؟
مثل ما قال الزائر رقم 1 بأن هناك أكثر من 60 شخص خريج طيران عن طريق نفس الاكاديمية المذكورة ولم يتم توظيفهم لحد الآن. هذا يدل على فشل الاكاديمية في دراسة جدوى برامجها ودراسة متطلبات سوق العمل كما ذكر أحد النواب قبل فترة وجيزة في احدى الصحف . والدليل توقف بنك البحرين للتنمية من تمويل اي برنامج قادم من هذا القبيل وذلك لكذب الاكاديمية على ادارة البنك من ناحية أمور التوظيف. أين حكومتنا الرشيدة وتمكين والجهات المعنية الأخرى عن هكذا برامج فاشلة والتي يذهب ضحيتها مواطن يطمح لخدمة ورقي بلاده ونفسه.
الي متي
الي متي ياوطني وجميع الطيرين اجانب وعيال البلد بلا عمل ممكن احد يجيبني
ياللعار
احد اكبر مراكز التدريب وهناك اكثر من 60 بحريني عاطل عن العمل ويدفعون اقساط دراستهم من جيبهم وهم بدون عمل بسبب إهمال هذه الأكاديمية ؟؟؟
يظاهر ان الشهادات هذي الأيام تنشرى بالفلوس