العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ

وزير الإسكان: أنجزنا 35% من مشروع مدينة شرق الحد ونسعى لبناء 1500 وحدة العام المقبل

المنطقة الدبلوماسية – وزارة الاسكان 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن مشروع شرق الحد الإسكاني الذي تجري فيه حالياً أعمال الدفان البحري منذ مطلع العام الجاري قد بلغت نسبة الإنجاز الكلية فيه حوالي 35 في المئة، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل الانتهاء من أعمال الدفن بأقصى سرعة ممكنة والبدء في أعمال التشييد والبناء وتخصيص القسائم السكنية.

وقال الحمر أن الوزارة تسعى إلى الانتهاء من أعمال الدفان البحري وحماية الشواطئ مطلع يناير / كانون الثاني 2013 ، وهو الموعد المدرج في الجدول الزمني الخاص بمشروع شرق الحد، لافتاً إلى أنه في حال انتهاء الوزارة من جميع الإجراءات وعدم ورود أي تأخيرات فنية أو ناتجة عن تأخر بعض الأمور التنسيقية بين الوزارات ذات العلاقة، فإنه من المقرر أن تبدأ أعمال بناء أول 1500 وحدة سكنية بالمشروع بحلول شهر فبراير / شباط من العام المقبل.
وأكد وزير الإسكان أن وتيرة العمل بمشروع شرق الحد الذي تبلغ قيمة دفانه البحري 24.4 مليون دينار بحريني، تشهد تسارعاً مطرداً منذ بدء أعمال الدفان البحري وحتى الآن، مجدداً سعي الوزارة إلى ترسية المناقصات الخاصة بالمخطط التفصيلي للمشروع تمهيداً لبدء أعمال البناء، حتى لا يتعرض المشروع إلى أي تأخير خلال سير العمل به.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بالتعاقد من استشاريين ذوي خبرة من أجل وضع المخطط التفصيلي لمدينة شرق الحد بالتعاون مع الوزارة، وأنه من المنتظر أن يتم التوصل إلى المخطط التفصيلي للمشروع خلال الفترة القليلة المقبلة، مبيناً أنه على ضوء ذلك المخطط ستقوم الوزارة بتخصيص الوحدات والقسائم السكنية.
وعلى صعيد متصل قال الحمر أن "الإسكان" وبالتنسيق مع وزارة الأشغال تقوم بالتخطيط لشبكة الطرق داخل مدينة شرق الحد، مشيراً إلى أن ذلك يعد أمراً إيجابياً للغاية، إذ يسهم ذلك في سرعة إنهاء المخطط التفصيلي للمشروع، وبالتالي سرعة تحديد وتخصيص موقع الوحدات والقسائم السكنية.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة ستنتهج خطة وزارة الإسكان الجديدة في توزيع الوحدات والقسائم السكنية،والتي تقوم على أساس تخصيص الوحدات والقسائم للمواطنين أصحاب الطلبات القديمة بمجرد البدء في الأعمال الإنشائية في المشروع، وحتى قبل أن يتم إنجاز تشييد الوحدات بشكل كامل، وذلك حرصاً من الوزارة على تحقيق عوامل الراحة النفسية والاستقرار للمواطنين أصحاب الطلبات القديمة.
وبيّن الحمر أن وزارة الإسكان تبذل جهوداً كبيرة في التعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات الخدمية الأخرى من أجل الإسراع في إمداد المدينة بالبنية التحتية، لتتوافق المدة الزمنية المقررة لبناء الوحدات وتحديد وتخصيص القسائم السكنية مع وصول البنية التحتية، الأمر الذي يغني عن حدوث أي تأخيرات قد تعطل سير العمل بالمدينة.

وفيما يتعلق بموضوع القسائم السكنية بالمدينة، جدد الحمر التزام الوزارة بما سبق وأن صرحت به بأنها تنوي تخصيص القسائم السكنية للمواطنين، لكن حرصاً من الوزارة على المصلحة العليا وضرورة أن تكون جميع المخططات والتصاميم مدروسة بشكل وافيٍ، قد عينت الوزارة كما سلف الذكر شركة استشارية للإشراف على التصاميم والمخططات النهائية الخاصة بمدينة شرق الحد بالإضافة إلى المدينة الشمالية، وأن تلك الشركة تنتظر بعض الموافقات من قبل بعض الجهات الخدمية والتنفيذية ذات العلاقة لتحديد أماكن القسائم التي سيتم تخصيصها، ولضمان وصول البنية التحتية للمناطق التي ستشملها عمليات التوزيع.
وبناء على ذلك فإن الوزارة تجدد التزامها التام بما تعهدت به، مؤكداً عزم الوزارة على تخصيص القسائم السكنية قريباً، وستكون نواة التوزيعات بمشروع مدينة شرق الحد الإسكاني، وذلك فور اعتماد المخططات والتصاميم الخاصة بالمدينة، مرجحاً أن يتم ذلك خلال شهري أغسطس / آب أو سبتمبر / أيلول المقبلين.
وكشف وزير الإسكان عن انتهاج الوزارة لأول مرة نظاماً يقوم بتحديد أراضي القسائم السكنية بعلامات مرقمة، للتسهيل في الاستدلال عليها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار التطويرات الأخيرة التي تنتهجها وزارة الإسكان في التخطيط لمشاريعها الإسكانية، لاسيما المدن الجديدة.
ووجه الحمر شكره الجزيل إلى القيادة والحكومة على ما توليه من عناية واهتمام كبيرين بمشروع شرق الحد بشكل خاص والملف الإسكاني بشكل عام، لافتاً إلى أن روح الإرادة التي يتحلى بها القائمين على وزارة الإسكان تستمد من التوجيهات السامية والمتابعة الحثيثة التي يتم إيلائها لقطاع الإسكان.
كما وجه شكره إلى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة المرافق والخدمات الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة ، على ما يقدمه من دعم ونصح من أجل إنجاز العمل في هذا المشروع الحيوي، مضيفاً أن الشكر موصول أيضاً إلى الوزارات والجهات الخدمية التي تتعاون معها الوزارة لإنجاز المشروع وهي وزارة الأشغال ووزارة البلديات والتخطيط العمراني وهيئة الكهرباء والماء، مشيراً إلى أن روح التعاون بين تلك الجهات ووزارة الإسكان تجسد مدى الترابط بين وزارات الدولة من أجل تحقيق أهداف برامج الحكومة الموقرة، الأمر الذي يصب في النهاية في صالح المواطن البحريني.

يذكر أن مشروع شرق الحد الإسكاني يعد أحد أبرز المشاريع التي تعول عليها وزارة الإسكان في إطار خطتها الإستراتيجية الخمسية لحلحة القوائم المدرجة على قوائم الانتظار، ولاسيما في محافظة المحرق، حيث من المقرر أن يشهد المشروع بناء حوالي 4500 إلى 5000 وحدة سكنية متعددة النماذج والأنواع، بحيث تستوعب أكثر من 30 ألف نسمة، ويقام المشروع على مساحة 227 هكتار، ويشمل إلى جانب بناء الوحدات السكنية توفير جميع المرافق الحيوية من مجمعات تجارية ومساجد وحدائق ومدارس، بحيث تحظى تلك المدينة بخدمات شاملة تحقق التوازن الاقتصادي والاجتماعي لسكان المدينة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 5:14 م

      ومـــــــــــــاذا عن ؟؟؟

      *** وماذا عن المنطقة الشمالية خصوصا وأنها مخططة من عام 1999 م ـــ مساكين والله . بلوى لما تـكون ناس وناس . والاف المواطنين ينتظروووون يا سعادة الوزير .

    • زائر 13 | 2:43 م

      هل هذا هو العدل و الانصاف في رأيكم؟

      هل من العدل و الانصاف ترك المدينة الشماليه التي تمت عمليات الدفن منذ امد بعيد دون بدء البناء لتبدأوا بمشروع آخر من اساسه لرأسه دفعة واحده؟ بالمدينة الشماليه طلبات منذ افتتاح وزارة الاسكان تم التمويه عليها بافتعالات تحديث البيانات و تغيير نوع الطلبات بادعاء لا توجد قسائم و غيرها انواع من التمويهات حتى ان بعضهم توفاهم الله و البعض اصبح في منظور الاسكان لا يستحق وحده سكنيه كونه شاخ و لا يستطيع دفع ثمن الوحده ليظل بقية حياته معدم. و هذا لا تسمونه ظلم و فساد!!!!
      بعض نماذج تلك الطلبات لا زالوا احياء.

    • زائر 12 | 2:36 م

      ياوزير الاسكان\\

      وزير الاسكان صار لهيومين يعرض مشاريع المحرق

      متى تعرض بيوت الرفاع مايحتاج تصورهم بالكيمره صور بالتلفون الا بس 59 بيت حق الواسطات

    • زائر 11 | 1:52 م

      المدينة المنسية الشمالية الى متى ؟

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 10 | 1:46 م

      القضيه الاسكانيه

      التحية والتقدير لقبادتنا الرشيدة لمساندتها للملف الاسكاني ’ والتحية موصولة لسعادة وزير الاسكان المؤقر والعاملين معه لجهودهم المضنيه فى حلحلة القضيه الاسكانيه.

      المهندس؛ سمير الكواري

    • زائر 9 | 11:46 ص

      حلو وكذ........

      يا اغلى احبابي ........لقد مللنا من كثرة الكلام

    • زائر 8 | 10:24 ص

      مجانية الخدمات الاسكانية

      بما أن المشاريع الأسكانية تقام من خلال الدعم المالي من دول مجلس التعاون ... فقليل من الحياء يكفي ان تكون كل مشاريع الاسكان مجانيه .. واتمنى على الجميع من معارضه وغيرها ان تكون يدا واحده في هذه على الاقل في مواجهة كل من يطالب المواطن بدفع قيمة وحدته السكنية ... شدو حيلكم بس

    • زائر 7 | 8:46 ص

      شرق الحد

      ماذا عن المدينه الشماليه وشرق سترة في مهب التصريحات فقط؟؟

    • زائر 5 | 8:16 ص

      وكم انجزتم من المدينة الشمالية لوسكان المدينة الشمالية اولاد العبدة

      كم سنة انتظرنا المدينة الشمالية بلغنا الستين ولم نحصل على طلبنا ؟الى متــــــــــــــــى نصبر ؟

    • زائر 4 | 8:08 ص

      غريب

      حلو جميل جدا
      بس شخبار المدينه الشماليه؟؟؟

    • زائر 3 | 7:55 ص

      انجاز

      يجب ان نذكر انجاز الوزارة المامثل في رفع شعارها عند منتصف الطريق على جبال الهملايا. هذه الانجازات والله بلاش!
      دروس في الصبر بالمجان، والأجانب لهم بيوت الإسكان!!

    • زائر 2 | 7:49 ص

      االصبر زين

      عمري 30 سنة و مقدم حق بيت من 6سنوات
      يعني باقي لي 20سنة لين وصل عمري 50 يمكن احصل بيت وقابلة المدة للتمديد، فساد

    • زائر 1 | 7:41 ص

      لمن هده المدينة

      لكن من المستفيد من هذا المشروع؟ هل ستوزع على الاقدمية ام المناطقية؟ هل جميع ابناء المحرق مستفيدين؟ جميع ابناء البحرين؟ ام فقط اهالي الحد ؟؟!!\r\nمساحة المشروع كبيرة وبذلك يجب ان ينعكس ذلك على المستفيدين

اقرأ ايضاً