أفاد باحثون في التقرير عن وجود «زيادات ضخمة في انفاق صناعة التبغ على إعلانات التبغ والترويج له في الولايات المتحدة بلغ 5,7 مليارات دولار في العام 1997 الى 15,2 مليار دولار في العام 2003».

وأفاد الباحثون في دراسة بان هناك زيادة طفيفة في عدد المراهقين الأميركيين الذين يقبلون على تدخين السجائر واشاروا الى أنهم يرون أن الجهود المقترحة لمنع الأطفال من التدخين قد تعثرت.

ويكشف أحدث تحليل للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ان نسبة طلاب المدارس الثانوية الذين قالوا انهم دخنوا السجائر في الشهر السابق ارتفعت الى 23 في المئة في 2005 من 21,9 في المئة العام 2003.

وهذه الزيادة هي الأولى منذ تراجع مطرد بلغ 40 في المئة في معدلات التدخين في المدارس الثانوية بين عامي 1997 حين بلغت النسبة 36,4 في المئة و2003. وتفيد المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها في تقريرها الأسبوعي عن المرض والوفاة ان «التراجع القومي في تدخين الشباب الذي لوحظ في الفترة من 1997 الى 2003 توقف على الارجح».

وقال الباحث تيري بيشاتشيك من مكتب التدخين والصحة في المراكز: ان هناك أسبابا محتملة عديدة. منها أن الولايات لم ترفع بثبات الضرائب المفروضة على السجائر على رغم ان مثل تلك الزيادات أظهرت انها تقلل تدخين الشبان