العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ

تفاوت تحرك مؤشرات الأسعار والنشاط وسط حذر ومضاربات وانتظار لنتائج النصف الثاني

التقرير الأسبوعي لأسواق الأسهم الخليجية:

المنامة - المحرر الاقتصادي 

07 يوليو 2006

لا يزال أداء أسواق الأسهم الخليجية واقعاً تحت تأثير حذر المستثمرين من دورة الأسعار وفيما إذا انتهى موسم التصحيحات، أم لا تزال معرضة لمزيد من التقلبات، إذ تفاوت أداء هذه الأسواق بين ارتفاع وانخفاض على مدار الأسبوع ولكنه كان في نطاق ضيق، إذ سيطر على المتعاملين الأسبوع الماضي هاجس ترقب إعلانات نتائج النصف الأول من العام الجاري، وأن كان يتوقع ألا يكون لهذه الإعلانات تأثير حاسم على مسارات الأسواق خلال الأشهر المقبلة.

تذبذبات في سوق الأسهم السعودية

شهدت سوق الأسهم السعودية تذبذبات ضمن نطاق ضيق خلال الأسبوع الماضي مع بدء إعلان الشركات المساهمة عن أرباحها للنصف الأول 2006 إذ يُلاحظ انخفاض حاد في قيمة التداولات مقارنة بالأسبوع قبل الماضي وسط ترقب المستثمرين للنتائج المالية.

هذا وقد حقق «مصرف الراجحي» ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 55 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، إلا أن الشركة لم تحقق نمو يذكر في الأرباح في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول. كما أعلنت عدد من شركات الاسمنت عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2006 والتي أظهرت معظمها ارتفاعاً في الأرباح مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، وكذلك ارتفاعاً في أرباح الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول. بالإضافة إلى ذلك، فقد حققت «مجموعة صافولا» ارتفاعاً في الأرباح للنصف الأول 2006 بنسبة 75 في المئة مقارنة بالنصف الأول 2005 ونمواً بنسبة 81 في المئة في أرباح الربع الثاني 2006 عن الربع الأول. ومن الملاحظ أن معظم إعلانات أرباح الشركات تقارن نتائج النصف الأول لهذا العام مع النصف المقابل له من العام الماضي والتي لا تعكس واقع الربحية لها ، إذ ينبغي على المستثمرين أيضاً النظر إلى نسبة نمو الأرباح الربعية للشركات (مقارنة الربع الثاني بالربع الأول) والتي تعطي مؤشراً لمدى استمرارية نمو الأرباح.

هذا وقد أغلق مؤشراً تداول لجميع الأسهم يوم (الأربعاء) 5 يـوليـو/ تموز 2006 مسجلاً 13053,19 نقطة بانخفاض نسبته 0,7 في المئة عنن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 21,9 في المئة منذ بداية العام. أما بالنسبة إلى قيمة التداول السوقي فقد انخفضت الأسبوع الماضي إذ بلغت 120,9 بليون ريال مقابل 159,2 بليون ريال للأسبوع قبل الماضي. وقد استحوذت أسهم «شركة المواشي المكيرش المتحدة» الأسبوع الماضي على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 6 في المئة، تلاها أسهم «شركة الأحساء للتنمية» و«مصرف الراجحي» بنسبة 4 في المئة لكل منهما.

الكويت تختتم التعاملات على تراجع

وفي سوق الكويت للأوراق المالية اختتم المؤشر تعاملاته الأسبوع الماضي على تراجع بلغ 0,4 في المئة إذ تأثرت السوق بعوامل عدم اليقين السياسي قبل نشر النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني للعام على رغم أن المؤشر في آخر يوم للتداول وزاد 0,16 في المئة الى 9966,10 نقطة في معاملات بلغت قيمتها 44,3 مليون دينار (153.2 مليون دولار) مرتفعة نحو 2 في المئة عن الثلثاء. وقال أحمد القريشي من بيان للاستثمار: «لقد كانت السوق مترددة هذا الاسبوع. وكانت حركة الأسعار عرضية معظم الوقت بسبب حالة عدم اليقين بشأن منصب رئيس مجلس الامة. وسيلعب هذا دوراً رئيسياً في اتجاه كثير من القضايا التي تتصل بالبلاد والاقتصاد». وتنتظر الكويت تعيين مجلس وزراء وانتخاب رئيس مجلس الأمة بعد أن فازت شخصيات المعارضة بأكثر من نصف مقاعد المجلس في انتخابات عامة الشهر الماضي. وفاقت الأسهم الهابطة تلك الرابحة بواقع 46 الى 41 على مدار الاسبوع فاقت الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 77 الى 56. وهبط مجمل قيمة التداولات الاسبوعية في المئة 34 الى 168,4 مليون دينار ونزل حجم التداولات الى 409,3 ملايين سهم من 564,5 مليون سهم. وقال محللون: إن اسهم المصارف تلقت دعماً من رفع بنك الكويت المركزي سعر الخصم 25 نقطة اساس الى 6,25 في المئة يوم الإثنين الماضي. وكان انشط الأسهم خلال الاسبوع للشركة الخليجية للاستثمار النفطي بتروجلف الذي كان نصيبه من التداولات 10,9 ملايين سهم. وكان سهم أجيال العقارية اكبر الرابحين خلال الاسبوع اذ ارتفعت قيمته 15,2 في المئة بينما كان اكبر الخاسرين سهم الكويتية للمسالخ الذي نزل 13,7 في المئة.

الأسواق الإماراتية

وفي أسواق الأسهم الإماراتية، شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 657,887 مليون درهم بتنفيذ 230,6 صفقة توزعت على 87,502 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 427,27 نقطة بارتفاع وقدره 9,46 نقاط بنسبة 26,2 في المئة عن إغلاقه السابق. كما شهد التداول ارتفاع سعر إغلاق 16 شركة وثبات شركتين وهبوط 4 شركات. ومن أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها: بنك دبي الوطني والذي أغلق على 10,65 دراهم بنسبة تغير بلغت 4,93 في المئة، الخليجية للاستثمارات العامة والتي أغلقت على 10,35 دراهم بنسبة تغير بلغت 4,33 في المئة، إعمار العقارية والتي أغلقت على 11,50 دراهم بنسبة تغير بلغت 2,68 في المئة، دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) والتي أغلقت على 43,75 درهماً بنسبة تغير بلغت 2,34 في المئة، شعاع كابيتال والتي أغلقت على 4,57 دراهم بنسبة تغير بلغت 2,24 في المئة. بينما كانت أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها: بيت التمويل الخليجي والتي أغلقت على 10,30 درهم بنسبة تغير بلغت - 63.6 في المئة، شركة جيما للمياه المعدنية والتي أغلقت على 8,90 دراهم بنسبة تغير بلغت 4,81 في المئة، الشركة العربية الاسكندنافية للتأمين والتي أغلقت على 4,75 دراهم بنسبة تغير بلغت 4,62 في المئة. وفيما يتعلق بأداء أكثر ثلاث شركات نشاطاً من حيث قيمة التداول فقد حققت إعمار العقارية تداولات بقيمة 25,373 مليون درهم، وأملاك للتمويل تداولات بقيمة 22,106 مليون درهم، ثم جاءت بنك دبي الإسلامي تداولات بقيمة 2,65 مليون درهم. أما بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً حسب حجم التداول فقد تم تداول 119,458,32 سهماً من أسهم إعمار العقارية، و970,181,16 سهماً من أسهم أملاك للتمويل، و945,078,10 سهماً من أسهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد). وبالنظر إلى أداء القطاعات في سوق دبي المالي فقد بلغ مؤشر قطاع الخدمات 424,73 نقطة بتداول 395,513,71 سهماً بقيمة 545,355,556,50 درهماً، وبلغ مؤشر قطاع المصارف 276,89 نقطة ومؤشر قطاع الاستثمار 446,96 نقطة وبلغ مؤشر قطاع الصناعة 0,00 نقطة وبلغ مؤشر قطاع التأمين 825,04 نقطة.

استقرار مؤشر الأسعار في مسقط

في سوق مسقط للأوراق المالية، كان مؤشر الأسعار شبه مستقراً وانخفض بنسبة ضئيلة بلغت 0,08 في المئة أي بمقدار 4,12 نقطة ليقفل عند 4862,05 نقطة، غير أن هذا التحرك كان يعكس تفاوتاً في تحرك أسعار أسهم القطاعات إذ ارتفعت أسعار أسهم المصارف وشركات الاستثمار والخدمات والتأمين في حين انخفضت أسعار أسهم الشركات الصناعية وعكس هذا التفاوت تفاوت توقع المستثمرين للنتائج النصف سنوية لهذه القطاعات. وارتفع مؤشر قطاع المصارف والاستثمار 1,57 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات والتأمين 0,46 في المئة في حين انخفض مؤشر قطاع الصناعة 1,06 في المئة. وانخفضت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 15,46 في المئة و 17,41 في المئة لتبلغ 8,32 ملايين سهم بقيمة 5,72 ملايين ريال. وبلغت حصة السوق النظامي 91,38 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع الماضي والسوق الموازي 4,89 في المئة. كما تصدر قطاع المصارف وشركات الاستثمار التداول في السوق بحصة قدرها 38 في المئة من قيمة التداول ثم قطاع الخدمات والتأمين 34 في المئة والصناعة 28 في المئة. وتصدرت الشركة العمانية للاتصالات قائمة الشركات الأكثر نشاط في السوق بحصة قدرها 12,4 في المئة من إجمالي قيمة التداول يليها الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم 8 في المئة ثم بنك عمان الدولي 7,2 في المئة. كما كان سهم الأنوار القابضة الأعلى ارتفاعاً في السوق وبنسبة 12 في المئة ثم العمانية الوطنية للاستثمار القابضة 7,69 في المئة و الحسن الهندسية بنسبة 6,71 في المئة. بينما كان سهم عمان للاستثمارات والتمويل الأكثر انخفاضاً في السوق وبنسبة 13,75 في المئة ثم الوطنية للصناعات الدوائية 10,26 في المئة ثم الوطنية للأوراق المالية 10 في المئة.

سوق الدوحة تسجل ارتفاعاً

سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعاً بمقدار 361,24 نقطة، أو ما نسبته 4,74 في المئة مقارنة بالأسبوع قبل الماضي ليصل إلى 7989,16 نقطة. وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 39,11 في المئة لتصل إلى 2,14 مليار ريال وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 27,25 في المئة ليصل إلى 64,8 مليون سهم. كما ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 17,93 في المئة ليصل إلى 500,66 عقداً. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع الماضي بنسبة 5,57 في المئة لتصل إلى 264 مليار ريال. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت حصته 45,69 في المئة، يليه قطاع المصارف بنسبة 32,18 في المئة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 19,09 في المئة وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 3,04 في المئة. ومن حيث الشركات الأكثر نشاط في السوق، قاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها 29,08 في المئة من قيمة التداول الإجمالية، تليها شركة بروة بنسبة 11,46 في المئة، وحلت ثالثاً شركة ناقلات بنسبة 8,87 في المئة. وارتفعت أسعار 32 شركة من الشركات 34 المدرجة في السوق خلال الأسبوع، وانخفضت أسعار أسهم شركة واحدة فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق.

سوق البحرين تواصل ارتفاعها

وفي سوق البحرين للأوراق المالية، واصل المؤشر ارتفاعه وبمقدار 12,58 نقطة وبنسبة 0,61 في المئة خلال الاسبوع الماضي وأقفل عند 2058,75 نقطة مدعوماً بارتفاع أسهم قطاع الاستثمار إذ ارتفعت أسهم بيت التمويل الخليجي والمؤسسة العربية المصرفية وتعمير على خلفية توقعات نتائج النصف الثاني من العام، في حين انخفضت أسعار أسهم المصارف وشركات الخدمات والتأمين. في الوقت الذي شهد النشاط في السوق تراجعا كبيرا بالمقارنة مع الأسبوع الذي قبله ، سيطر الحذر الواضح على تعاملات المستثمرين وتم التداول في 2,83 مليون سهم بقيمة 1,65 مليون دينار نفذت من خلال 330 صفقة. وتركز التحسن في السوق خلال الأسبوع الماضي في أسهم شركات الاستثمار ومصارف الأوفشور وهي الشركات المسيطرة في السوق مما أدى الى ارتفاع مؤشر أسعارها بنسبة 4,55 في المئة في حين انخفض مؤشر قطاع المصارف 3,20 في المئة و مؤشر قطاع الخدمات 1,46 في المئة ومؤشر قطاع التأمين 0,37 في المئة ومؤشر قطاع الفنادق والسياحة 0,14 في المئة. وشهد الأسبوع الماضي التداول في أسهم 25 شركة ارتفعت منها أسهم 11 شركة فيما تراجعت أسهم 6 شركات وحافظت البقية على مستويات أسعارها. وتصدر قطاع الاستثمار التداول في السوق بحصة قدرها 48,65 في المئة من إجمالي قيمة التداول، تلاه قطاع المصارف التجارية بحصة قدرها 39,47 في المئة ثم قطاع الخدمات 8,81 في المئة.

وعلى صعيد الشركات، تصدر مصرف السلام قائمة الشركات الأكثر نشاط في السوق بحصة قدرها 19,38 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة تلاه في المرتبة الثانية سهم مصرف البحرين الشامل بحصة قدرها 15,30 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة ثم المؤسسة العربية المصرفية بحصة قدرها 14,69 في المئة

العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً