كشف «مجلس الأعمال العربي»، المبادرة المنبثقة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أخيراً عن أسماء أعضاء لجنته التنفيذية الجدد. ويعمل المجلس الذي يضم ثمانين شخصية من كبار رجال الأعمال العرب من 15 بلداً عربياً، على تعزيز التعاون بين كبرى الشركات والمؤسسات التجارية وقيادات قطاع الأعمال في العالم العربي، بهدف تزويد المجتمعات التي تعمل فيها بالوسائل التي تتيح لها المنافسة بقوة في الساحة الاقتصادية العالمية. واستطاع المجلس في عامه الرابع أن يكرس نفسه ممثلاً فاعلاً لمجتمع الأعمال العربي، إذ يعمل جنباً إلى جنب مع الحكومات في المنطقة، وكذلك حكومات دول مجموعة الثماني الكبرى، والهند والصين، والكثير من المؤسسات الدولية، لبحث قضايا الإصلاح في قطاعات مختلفة تشمل التعليم، والاستثمار في المنطقة والتبادل الثقافي. وتتولى اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال العربي الإشراف على نشاطات المجلس وتطويرها وتوجيهها. وتضم اللجنة الجديدة التي تسلمت مهماتها رسمياً في 3 يوليو/ تموز 2006 ولمدة عامين، كلاً من: شفيق جبر، حسن عبدالله، مازن دروزه، باسم جاي حُكيمي، محمد علي مبروك - تونس، خالد بن زايد آل نهيان، خالد عبدالله جناحي، عبدالله دباغ، وفهد الراشد