حقق بنك الكويت الوطني - أكبر المصارف الكويتية والأعلى تصنيفاً بين المصارف العربية أرباحاً صافية قياسية بلغت 447 مليون دولار نحو 129 مليون دينار كويتي عن النصف الأول من العام 2006 مقابل 340 مليون دولار نحو 98 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قياسية قدرها 32 في المئة، كما ارتفع العائد على الموجودات للمصرف إلى 4,1 في المئة والعائد على حقوق المساهمين إلى 39,7 في المئة وهما من أعلى المعدلات المصرفية العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، إبراهيم شكري دبدوب إن مؤشرات المصرف المالية كافة شهدت نمواً واضحاً خلال النصف الأول من العام الجاري، مشدداً على أن جميع أرباح الوطني المعلنة جاءت نتيجة تصاعد النشاط التشغيلي للمصرف محلياً وإقليمياً وفي صلب عمله المصرفي.

وأضاف دبدوب أن ما حققه الوطني خلال النصف الأول من العام 2006 يعكس أداءً استثنائياً للمصرف على مستوى القطاعات كافة بفعل تنوع مصادر الإيرادات وتوسع النشاطات وتوزيع المخاطر المدروس واهتمام المصرف المتزايد بالعملاء وتلبية احتياجاتهم، مشيراً إلى أن هذا النمو جاء من خلال توسع متحفظ ومهني في محفظة القروض، ما ساهم في استمرار محافظة المصرف على نموه واستقراره.

وأوضح دبدوب أن الأسس المصرفية والإدارية السليمة التي تعتمد عليها كل نشاطات ومبادرات الوطني هي التي ساعدت المصرف على الاستفادة من الأجواء الإيجابية التي تشهدها المنطقة بفعل ارتفاع أسعار النفط، فضلاً عن ارتفاع معدلات أسعار الفائدة المحلية والعالمية، متوقعاً أن يشهد العام 2006 المزيد من النمو والنتائج القياسية سواء على مستوى الكويت أو المنطقة. يذكر أن بنك الكويت الوطني يحتفظ بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش، اعتماداً على أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأس مالية واستراتيجيته الواضحة، إلى جانب استقرار مجلس إدارته وقيادته التنفيذية.

ولدى بنك الكويت الوطني أكبر شبكة فروع تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة وفيتنام إلى جانب البحرين ولبنان وقطر والسعودية والأردن والعراق. وقد بلغ إجمالي موجودات المصرف 22,9 مليار دولار أميركي وحقوق مساهميه 2,6 مليار دولار أميركي بنهاية يونيو/ حزيران 2006