العدد 1405 - الثلثاء 11 يوليو 2006م الموافق 14 جمادى الآخرة 1427هـ

ميناء لوكا كوبر السلوفيني يحلم بالمجد

منذ انضمام سلوفينيا إلى الاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار 2004 ارتفعت الاحلام الاقتصادية في هذه الجمهورية التي كانت جزءاً من جمهورية يوغوسلافيا السابقة إلى عنان السماء.

ولم يكن ميناء لوكا كوبر السلوفيني بعيدا عن دائرة الاحلام حيث يتطلع الميناء إلى لعب دور البوابة الجديدة بين الشرق والغرب خصوصاً في ظل النمو المطرد لحركة النقل البحري بين أوروبا ومناطق العالم الاخرى.

ويراهن الميناء على موقعه الجغرافي المتميز الذي يجعله أقصر الطرق بين البحر المتوسط ودول أوروبا الشرقية. وقد أعلن الميناء عن خطة تطوير تتكلف 450 مليون يورو (573 مليون دولار).

ومع وصول حركة النقل البحري في موانئ شمال أوروبا إلى مرحلة التشبع فإن ميناء لوكا كوبر يرى فرصا كثيرة للنمو مع اتجاه شركات النقل البحري إلى البحث عن طرق الموانئ الاوروبية على البحر المتوسط.

ومع وقوع الميناء على بحر الادرياتيك المتصل بالبحر المتوسط فإن سلوفينيا ترى أن أمامها فرصة كبيرة لتصبح المنفذ البحري الرئيسي للكثير من الدول الأوروبية المغلقة المحرومة من أي موانئ بحرية مثل النمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر والجبل الأسود. كما أنها تستطيع لعب هذا الدور أيضا بالنسبة للدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مثل أوكرانيا والبوسنة والهرسك بالاضافة إلى صربيا والجبل الأسود.

وتقول سوزانا زورنادا فرابيتش المتحدثة باسم الشركة التي تدير الميناء السلوفيني إن هناك فرصا كبيرة للنمو بالنسبة لها في هذا الميناء حيث تتوقع زيادة إجمالي حركة الشحن في الميناء بنسبة 40 في المئة خلال السنوات العشر المقبلة من خلال الزيادة الكبيرة في نشاط نقل السيارات.

والحقيقة أن الميناء الذي يحتفل العام المقبل بالذكرى الخمسين لتأسيسه يرى أن نشاط نقل السيارات من أوروبا الغربية إلى الشرق الاوسط بما في ذلك السيارات التي تنتجها شركة السيارات الالمانية العملاقة فولكس فاجن يمكن أن يشكل قاطرة النمو بالنسبة له

العدد 1405 - الثلثاء 11 يوليو 2006م الموافق 14 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً