أصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز الاحصاءات المتعلقة بالشحنات النفطية المصدرة، وذلك للفترة من يناير/ كانون الثاني حتى يونيو/ حزيران 2006، مقارنة بالنصف الأول من العام 2005. واشتملت هذه الشحنات على أنواع مختلفة من المشتقات النفطية التي تم تحميلها في مرفأ سترة النفطي والمخصص لتصدير هذه المشتقات ينتجها مصنع التكرير التابع لشركة نفط البحرين (بابكو). وأظهرت الاحصاءات بأن إجمالي عدد النقلات النفطية التي تم تفتيشها خلال النصف الأول من العام بلغ 181 ناقلة مقارنة مع 196 ناقلة تم تفتيشها خلال الفترة نفسها من العام 2005، وقد بلغ متوسط عدد ما تم تفتيشه شهرياً خلال الستة شهور الأولى من العام 2006. في حدود 31 ناقلة مقارنة نحو 33 ناقلة الفترة نفسها من العام 2005. كما ظهرت احصاءات الهيئة بأن حجم الكميات من هذه «الشاحنات النفطية» التي حملت بها هذه الناقلات وتم تصديرها من المملكة لعدة دول منها دول خليجية وعربية وآسيوية وإفريقية إضافة إلى دول من الاتحاد الأوروبي قد بلغت خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2006 ما يقارب من 5,23 ملايين طن متري مقارنة مع 4,93 ملايين طن متري خلال الفترة نفسها من العام الماضي
المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز
أصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز الاحصاءات المتعلقة بالشحنات النفطية المصدرة، وذلك للفترة من يناير/ كانون الثاني حتى يونيو/ حزيران 2006، مقارنة بالنصف الأول من العام 2005. واشتملت هذه الشحنات على أنواع مختلفة من المشتقات النفطية التي تم تحميلها في مرفأ سترة النفطي والمخصص لتصدير هذه المشتقات ينتجها مصنع التكرير التابع لشركة نفط البحرين (بابكو). وأظهرت الاحصاءات بأن إجمالي عدد النقلات النفطية التي تم تفتيشها خلال النصف الأول من العام بلغ 181 ناقلة مقارنة مع 196 ناقلة تم تفتيشها خلال الفترة نفسها من العام 2005، وقد بلغ متوسط عدد ما تم تفتيشه شهرياً خلال الستة شهور الأولى من العام 2006. في حدود 31 ناقلة مقارنة نحو 33 ناقلة الفترة نفسها من العام 2005. كما ظهرت احصاءات الهيئة بأن حجم الكميات من هذه «الشاحنات النفطية» التي حملت بها هذه الناقلات وتم تصديرها من المملكة لعدة دول منها دول خليجية وعربية وآسيوية وإفريقية إضافة إلى دول من الاتحاد الأوروبي قد بلغت خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2006 ما يقارب من 5,23 ملايين طن متري مقارنة مع 4,93 ملايين طن متري خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 305 آلاف طن متري وهي تعادل ما نسبته 6,2 في المئة. واشتملت هذه الشاحنات على 5 أنواع من المشتقات النفطية وهي النفثا، الجازولين، الكيروسين والديزل، وكذلك زيت الوقود. ويرجع انخفاض عدد الناقلات التي تم شحنها على رغم الزيادة في الكميات المصدرة من المشتقات المصدرة من المشتقات النفطية إلى كبر حجم الناقلات مقارنة بالنصف الأول من العام 2005.
وتشير الاحصاءات إلى أن أكبر كمية تم شحنها من هذه «المشتقات النفطية» وتصديرها خلال الفترة هي من منتج الديزل (افَّ دىٌ)، إذ بلغت 2,12 مليون طن متري وهي ما تعادل 41 في المئة من إجمالي الكمية التي تم شحنها خلال الفترة، وكذلك الكمية التي تم شحنها من مادة زيت الوقود (ئِّمٌ دىٌ)، إذ بلغت الكمية 1,44 مليون طن متري أي ما يعادل 28 في المئة من إجمالي الصادرات يلي ذلك الكمية المصدرة من مادة الكيروسين بنسبة 14 في المئة والنفثا بنسبة 13 في المئة والنسبة الباقية والتي هي في حدود 4 في المئة تخص منتج الجازولين (حُهفَّ).
وبمقارنة كمية الصادرات خلال الستة شهور الأولى من العام 2006 مع الفترة نفسها من العام 2005 نلاحظ بأن منتج النفثا قد سجل أعلى ارتفاع، إذ ارتفعت كمية الصادرات بمقدار 115 ألف طن متري أي ما يعادل 19 في المئة. كما ارتفعت صادرات منتج الكيروسين والديزل وكذلك زيت الوقود بنسب 15 في المئة، 6 في المئة و3,2 في المئة على التوالي. أما منتج الجازولين فقد انخفضت كمية الصادرات التي تغطي الفترة خلال العام 2006 بمقدار 29 ألف طن متري أي ما يعادل 12 في المئة عن الفترة نفسها من العام 200
العدد 1405 - الثلثاء 11 يوليو 2006م الموافق 14 جمادى الآخرة 1427هـ