اعترف المواطن المعتدى عليه يوم أمس بأنه أدلى بمعلومات غير صحيحة أمام سلطة القبض القضائي يعلم هو بعدم صحتها.

واعترف المتهم بعد أن واجهه قاضي التحقيق نايف يوسف بأدلة الاتهام الموجهة ضده، بشهادتي الآسيوية وصديقه البحريني، بالإضافة إلى كشف بأرقام الهواتف الصادرة والواردة إلى رقمي المتهم والآسيوية، الذي أوضح وجود مكالمات متبادلة ما بين الطرفين تزيد على 30 مكالمة.

وقبيل انتهاء التحقيق معه صدرت بعض الأفعال والحركات من المتهم شككت فيه وكيل النيابة، إذ ادعى إصابته بالتعب، فاستدعى قاضي التحقيق الإسعاف للمتهم، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له اتضح بأنه سليم ولا يعاني من أية أمراض كارتفاع الضغط أو أمراض قلبية أو أية أمراض أخرى.

وأكد المتهم أثناء التحقيق صحة ما جاء على لسان الآسيوية وصديقه، ونفى ما قاله سابقاً بوقوع حادث الاعتداء في منطقة العكر، موضحاً أنها كانت في منطقة جو عند عودته مع الآسيوية من الجولة التي قاموا بها التي كان آخرها المكوث في منزل صديقه بمنطقة سترة بعد رجوعهم من منطقة العدلية.

وعلل المتهم إدلاءه بمعلومات غير صحيحة خوفاً من افتضاحه أمام أهله وأسرته.

ويواجه المتهم حالياً تهمة الادلاء بمعلومات غير صحيحة أمام سلطة القبض القضائي يعلم هو بعدم صحتها، إذ تستند النيابة العامة بالمادة رقم (233) من قانون العقوبات في توجيه التهمة السابقة، وتنص على أن «يعاقب بالحبس 6 أشهر وبالغرامة المالية التي لا تتجاوز 50 دينار أو إحدى العقوبتين من أدلى بمعلومات غير صحيحة أمام سلطة القبض».

يذكر أن المتهم ادعى بأنه تعرض للضرب من قبل مجموعة من الملثمين كانوا يستقلون 7 سيارات من نوع جيب عندما كان راجعاً إلى منزله بعد منتصف الليل