أعلن عضو الأمانة العامة بجمعية العمل الإسلامي «أمل» عن إعادة انتخاب الشيخ محمد علي المحفوظ أميناً عاماً للجمعية بالغالبية الساحقة، كما تقرر تأجيل انتخاب نائب الأمين العام، وكذلك تسمية رؤساء اللجان إلى الاجتماعات المقبلة.
وذكر الموسوي أن المحفوظ أثنى على الجهود التي بذلت لإنجاح المؤتمر العام، كما رحب بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى الأمانة العامة ووجه الشكر للأعضاء السابقين الذين خدموا في مجلس الإدارة السابق وأثنى على جهودهم ومواقفهم وتضحياتهم في دعم الجمعية كما اقترح تكريم أعضاء مجلس الإدارة.
من جهة أخرى، أكد المحفوظ على ضرورة أن يتواصل أعضاء الأمانة العامة مع قواعد الجمعية في مختلف المناطق وأن يقوموا بجولات وزيارات تأكيداً للتواصل معهم، ثم دعا إلى المزيد من الجهود والتعبئة من أجل إنجاح أهداف وتطلعات الناس وتحقيق مطالبهم والسعي لنيل حقوقهم كما دعا إلى إعطاء الدور الاعلامى أهمية كبيرة من خلال ترتيب اللجان أولوياتها.
وناقشت الأمانة الهيكلية التنظيمية المقترحة للأمانة العامة لعملها للدورة الحالية إذ قررت الأمانة تحديد ثلاث دوائر رئيسية يتم عمل اللجان من خلالها وهي: الدائرة السياسية، الدائرة الإدارية والدائرة الاجتماعية. وستقسم الدوائر اللجان كالآتي: الدائرة السياسية: وستنضوي تحتها العلاقات العامة، الإعلام، اللجان الحقوقية والنقابات ولجان الملفات (مركز الدراسات والبحوث) والملتقى الثقافي وستتكون الدائرة الإدارية من السكرتارية والمالية والمقر، وستشمل الدائرة الاجتماعية: الأنشطة والفعاليات، الطلاب، التنمية وشئون المرأة.
وأصدرت جمعية العمل الاسلامى تنويها بشأن موضوع التصريحات الصحافية التي تخرج إلى الصحافة بين وقت وآخر من أعضاء الجمعية بشأن الانتخابات النيابية، فقد لاحظت الجمعية أن هناك تصريحات تحسب على أعضاء الجمعية عن موضوع الانتخابات وموضوع التحالفات وغيرها، لذلك تود إدارة الجمعية أن تعلن أن أمين عام الجمعية الشيخ محمد على المحفوظ هو الشخص الوحيد المخول بالتصريح فقط للصحافة في هذا الشأن.
إلى ذلك، توقفت الأمانة عند الحدث الوطني بوفاة المناضل أحمد الذوادي ونعته الجمعية واثنت على دوره الوطني والنضالي ، وبهذه المناسبة رفعت الأمانة خالص العزاء لشعب البحرين ولجمعية المنبر التقدمي بهذه المناسبة.
وكانت خمسة أصوات قد رجحت خيار المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة في المؤتمر العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل)، والذي عقد الأسبوع الماضي في مأتم سار، إذ صوت للمشاركة 68 عضواً فيما صوت للمقاطعة 63 عضواً، لتنجو المشاركة بفارق خمسة أصوات، كما سجلت خمسة أصوات ملغية، وبلغ عدد المصوتين 123 مصوتاً من أصل 400 عضو، ما يشير إلى انقسام حاد في الجمعية على هذا الخيار
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ