يتأكد المعنى
إذا ما انسل عنك الى الأبد...
تتقمص الوقت المصادر منك
تبتز المكان... إذا انتميت اليه
تبتز الخيال المحض
حين تكون محض خيال وقت
يا أباً لفظائعي...
يا بعض بعض سواي في العبثي
مما أنتمي...
يا محو ما كتبت يداي
ويا عصاي إذا اتكأت على انتظاري...
يا انتظاري كل ما لا ينتمي
لمجيء شخص ما
ويا صفتي إلى ألف تناهت
في انكساري...
يا نعاس مدائن في الريف
في الصبر الشحيح على المدائن
حين لا تحنو
على الأبدي في روح المؤقت
في الشكوك... وفي الصكوك
وفي القبيح من الكناية
في العتاب وفي الغياب
وفي المؤنث من غواية
فكرة التكوين...
في التنوين...
في الشجن المصاب بغصة...
في الانقلاب على نظام مائل
في الاعتذار عن انكسار ما
عن العفو المؤجل...
عن ركام
عن كلام مر في صفة اليمام...
عن حمام جارح
عن حكمة الورد المصاب
بعلة الأسوار...
عن صفة النهار...
عن امتدادك في الضحى...
وعن الذي نحرته غيبته
وعن ليل صحا...
ماذا يقول الناس
بعد نهارك الوثني؟
كل غواية أنثى
بعيد خلاص أعبائي من الأنثى
وكل تشكل رسم صريح
مائل لبسيطه الممتد في...
أنا امتداد ما
تركت نعاسه، سحبا
تعيد تشكل العشرين
من فرس ومن حرس
ومن خرس، ومن جرس
الى هذيانه يمضي
تعبت من المؤقت فيك
لكني انتصرتُ عليَّ
لم أعبأ كثيراً بالعمى حولي
لأني جزت كل الليل
كل وساوسي، وكمائني
سهوا أتيت من الصريح...
من الصحيح...
صبيحة القاموس
معجزة تطل علي
من زمني الشحيح...
علاج وقت ما ومعجزتان
تاريخي الى الذئب الصريح
وإخوة في أمس هذا الجب
في اللا شيء...
في ضجر مهان كنته
في الملح
في القاع المؤثث بانخساف ما...
و«مرمر» ما انتخبت من «المرايا»
في الفضاء المستبد برأسه الممتد...
في طير مهان
لا يرى في فكرة التكوين
إلا غصة في الأسر...
في العشب المباح
لغزو سكان مضوا
في الانتماء لأزرق لا ينتهي
هذيان سيدة
وفي المنديل ... في شرق الموانئ
اذ تلوح فضة
في الوجد منحورا
وفي صفة الى درج البيوت...
وفي الأليف من الموائد
في اعتذار الورد
عما لم يكن...
لا شيء في هذا المدى إلاك ... إلا انا معاً
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ