توفي سيد باريت أحد الأعضاء المؤسسين لفريق بينك فلويد الموسيقي البريطاني الشهير في منزله في مدينة كامبريدج عن 60 عاماً نتيجة مضاعفات لحقت به جراء إصابته بمرض السكري.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن عازف الجيتار الشهير ولد في مدينة كامبريدج والتقى زملاءه في الفريق لاحقا روجر واترز ودفيد غيلمور في المدرسة الابتدائية التي درسوا فيها في المدينة.
ودعا واترز باريت إلى الانضمام إلى الفريق في العام 1965 لكنه غادره بعد ثلاث سنوات بسبب تأثر قواه العقلية نتيجة إدمانه على المخدرات، وكان قد سجل خلالها ألبوماً واحداً.
وقالت الناطقة باسم بينك فلويد: «لقد توفي بسلام قبل يومين. ستقام له مراسم دفن عائلية».
وكان باريت القوة الإبداعية للبينك فلويد وكاتب الأغنيات الرئيسي له، لكن إدمانه على المخدرات سرعان ما بدأ يؤثر على أدائه في الفريق.
وكان باريت غالباً ما يشاهد أثناء حفلات الفريق وهو يعزف على الجيتار وعيونه شاخصة إلى الأعلى.
وفي إحدى المرات، كان غير سعيد بحلول الفريق في المرتبة الأولى على لائحة أفضل فرق البوب وغادر جلسة تسجيل موسيقية في يوليو/تموز 1967 بعد أن «شعر بالخوف الشديد».
وقال منتج الفريق حينها ريتشارد بوسكين «كانت هذه اللحظة حقيقة بداية انهياره العقلي الفعلي».
وأضاف: «لم يعد يدخل إلى الاستوديو منذ ذلك اليوم ما تسبب لي بأوقات صعبة جداً في تنفيذ التسجيلات».
وفي الوقت الذي كان فيه بينك فلويد على وشك تحقيق نجاح عالمي، انسحب باريت من الحياة العامة وعاد إلى كامبريدج إذ قضى باقي أيامه.
وبعد أن انسحب نهائياً من عالم الموسيقى، انقطعت أخبار باريت ولم يعرف مكان إقامته لأكثر من عقدين من الزمن إلى أن تبين أخيراً أنه كان يقيم مع والدته في منزلها بكامبريدج
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ
ملائكة
قليل الحظ