شهدت جلسة المحاكمة التي تنظر في الدعوى التي أقامها مارك شافيل وكيل أعمال المغني العالمي مايكل جاكسون ضده ويطالبه فيها بمبلغ 1,6 مليون دولار أميركي، تراشقا للاتهامات بين الطرفين.

وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن أحدث هذه الاتهامات جاء من قبل أحد المحامين السابقين لجاكسون، الذي أدلى بشهادة أمام جلسة المحاكمة التي تجرى في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، ومفادها أن شافيل باع بطريقة احتيالية وغير قانونية حقوق الأغنية الخيرية التي سجلها جاكسون بمناسبة اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، لشركة يابانية في العام 2002.

وأضافت الصحيفة أن شافيل اتهم أيضا بتحرير سلسلة من الشيكات مؤجلة الدفع في العام 2001 على حساب مايكل جاكسون المصرفي تبلغ قيمتها 784 ألف دولار، لصالح شركات مموهة يملكها شافيل شخصيا.

وزعم شافيل أن جاكسون يدين له بملايين الدولارات عن الأعمال التي أداها أثناء قيامه بمهمة مدير إنتاجه.

وأضافت الصحيفة أن جاكسون نفى التهمة التي وجهها إليه شافيل زاعما أن المنتج السابق للأفلام السينمائية المخصصة للراشدين يدين له بما يقارب مليون دولار أميركي. ومن المتوقع أن تعقد الثلثاء المقبل جلسة جديدة مخصصة للاستماع إلى الشهادات أمام المحكمة