ألقت مجموعة من العمال الآسيويين ظهر أمس (الخميس) مجموعة من براميل الزيوت المحروقة الملوثة للبيئة على الساحل الواقع عند جسر الشيخ حمد الواقع خلف مصنع الثلج، وكان ذلك أثناء تبديل زيوت المحركات والصيانة للبوانيش التي تستعد للإبحار مع بداية موسم صيد الروبيان المقبل والذي سيبدأ يوم غد الموافق 15 يوليو/ تموز الجاري.
إلى ذلك، أكد أحد أعضاء التكتل البيئي لحماية فشت العظم ورئيس الجمعية الأهلية للهوايات البحرية غازي المرباطي لـ «الوسط»: «أن مجموعة من العمال الآسيويين مارست أعمالاً وضغوطا سيئة على البيئة البحرية عندما ألقت الزيوت على الساحل، وفي الوقت نفسه قُدم بلاغ إلى إدارة خفر السواحل التي قامت بدورها في الحضور إلى موقع الساحل والقيام بواجبها تجاه الأمر». وشكا المرباطي سوء تطبيق المرسوم الملكي رقم 20 من المادة الثالثة والمتعلق بتنظيم الصيد البحري الذي يتضمن وجوب وجود ربان بحريني على السفن التجارية.
وأوضح المرباطي أن الأمر نفسه قد تكرر مرة أخرى بعد مغادرة فرقة خفر السواحل للموقع، إذ وجد عدد من البراميل التي تحوي عشرات اللترات من الزيوت المحروقة، مضيفاً أن المسئولية ملقاة أيضا على عاتق أصحاب البوانيش وذلك لعدم تقيدهم بالقوانين. وأشار إلى أن الأمر يتكرر على مدار السنة وثلاث مرات أسبوعيا تقريباً في ظل غياب الرقابة عليهم، مطالباً الجهات المسئولة بالتدخل في الموضوع لوضح حدٍ للانتهاكات التي تتعرض لها البيئة البحرية
العدد 1407 - الخميس 13 يوليو 2006م الموافق 16 جمادى الآخرة 1427هـ