صرح رئيس مجموعة مراقبة صحة المياه في المؤسسات بإدارة الصحة العامة خليل الربيع بأنه تم خلال الشهر الماضي زيارة 54 حوض سباحة ما بين المؤسسات السياحية والمناطق الريفية، وأشار إلى أن مجموع العينات المسحوبة لتقييم نوعية المياه 85 عينة ما بين كيماوية وجرثومية وأظهرت نتائجها أن 97,65 في المئة من إجمالي العينات كانت ضمن المواصفات المطلوبة و2,35 في المئة منها لم تكن مرضية.

وقال إن المجموعة تقوم بتقييم المياه في الأحواض لمعرفة نوعية المياه والوقوف على صلاحية الماء الموجود فيها وخصوصا خلال فصل الصيف بالإضافة إلى التفتيش الصحي الدوري على أحواض السباحة لمعرفة مدى تطبيق المعايير المطلوبة مثل كفاءة المرشحات وكمية المواد الكيماوية المضافة والمرافق الصحية والحال الصحية لأجزاء الحوض ويعطى المخالف إخطاراً حتى لا تكون المياه بؤرة للعدوى وتسبب مشكلات صحية لمرتاديها.

وأوضح الربيع أن دور مجموعة صحة المياه والمؤسسات في الرقابة على برك السباحة يتمثل في ترخيص البرك المستوفية لجميع الاشتراطات الصحية والفنية وقواعد السلامة وزيارة المفتشين الصحيين للتفتيش على البرك ورصد وتدوين القصور والاشتراطات الصحية المفقودة وسحب عينات من مياه البرك لتحليلها مختبرياً وقياس النسب الكيماوية المضافة في الماء مثل الكلورين المتبقي ونسبة الحموضة وتقييم الوضع الصحي للحوض وإعداد تقارير ترفع للإدارة وإصدار إخطارات صحية للتجاوزات ومخالفة غير المتعاونين والبحث عن مصدر التلوث والتحقق من مصدره وتعميم إرشادات الوقاية الصحية وتثقيف أصحاب البرك والمشرفين عليها والجمهور بشتى الطرق والتحقق من أية شكوى ترفع للقسم وإيجاد الحلول المناسبة لها واتخاذ الإجراء المناسب.

وبسؤاله عن الإرشادات التي يجب على مرتادي أحواض السباحة اتباعها عند اختيار وارتياد البرك أكد خليل ضرورة الدقة في اختيار برك السباحة النظيفة والصحية والابتعاد عن السباحة في الأحواض المستخدمة بكثرة من دون توقف والحد من البقاء في حوض السباحة لمدة طويلة لتقليل مخاطر التعرض للعدوى والاستفسار عن عدد المرات التي تستبدل فيها المصافي ونسبة الكلور في الحوض وأخذ دوش غزير قبل وبعد دخول الحوض ولبس الملابس الخاصة بالسباحة وعدم النزول إلى البرك بالنسبة للأفراد المصابين بالجروح المفتوحة والتقرحات الجلدية والابتعاد عن العادات السيئة مثل البصق والتدخين وغيرها بالإضافة إلى استخدام مناشف نظيفة وغير رطبة والحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة ومراقبة الأطفال والأفراد المصابين بالربو والصرع والامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات داخلها