أثار القرار الذي اتخذه الاتحاد البحريني لكرة السلة بإيقاف عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس جهاز كرة السلة خالد كانو مباراتين في فئة الشباب هذا الموسم، بعد الحوادث التي رافقت المباراة النهائية لكأس الشباب بين الأهلي والحالة غضب خالد كانو وعبر عنه بالقرار المجحف في حقه وخصوصا أنه اتخذ من دون وجه حق وأن الاتحاد استمع إلى وجهة نظر واحدة متمثلة في الحكم حسن أحمد ورئيس لجنة الحكام علي أحمد.

جاء ذلك في حديث إلى «الوسط الرياضي» من العاصمة البريطانية لندن جيث يقضي كانو إجازته الشخصية هناك وقال فيه: «أثناء مباراة نهائي كأس الشباب في الموسم الماضي حدثت أمور بين اللاعبين مع حكمي المباراة وعلى إثرها تشنجت الأعصاب وتوترت فما كان مني بصفتي رئيس جهاز كرة السلة إلا أن أقوم بواجبي فجمعت اللاعبين في إحدى زوايا الملعب وتكلمت معهم بصوت مسموع ومن جملة ما قلته لهم «عليكم أن تثبتوا أنكم رجال ولا تهتموا بالحكام»، وفي هذه الأثناء يبدو أن الحكم حسن أحمد سمعني فاتخذ قرارا باستبعادي من الملعب، وفعلا امتثلت إلى القرار وخرجت حتى لا أزيد الوضع سوءا مع يقيني أني لم أتفوه بكلمة تسيء إلى أحد».

القرار يطبخ على نار هادئة

وأضاف كانو «بعد المباراة مباشرة ذهبت إلى أمين السر ناصر محمد ورئيس لجنة الحكام علي أحمد وذلك لشرح ما حصل وإزالة سوء الفهم الذي حصل وطلبت اجتماع بيني وبين الحكم حسن أحمد وأبلغتهم إذا ما أرادوا أن يكون ذلك برسالة رسمية صادرة من النادي الأهلي، إلا أن الجميع ومن ضمنهم أيضا عضو مجلس إدارة الاتحاد حسين الدرازي أكدوا لي أن الأمر منتهٍ ولا داعي لذلك كله، وأنا لا أعلم أن القرار كان يطبخ على نار هادئة، والآن أتفاجأ بالقرار الذي جاء كطعنة خنجر في ظهري لأنه يمس أخلاقياتي التي يعلم ويشهد الجميع أني بعيد كل البعد عن مثل تلك الأمور».

أعمال مسيئة

وشن كانو حربه على الاتحاد وبعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يكيلون بمكيالين ويعملون على إضعاف اللعبة وإنهائها من خلال بعض الأعمال والأفعال المسيئة إلى الآخرين وقال: «يتصور بعض أعضاء الاتحاد أننا لا نعلم ما يقومون به في الخفاء من أعمال تضر بسمعة كرة السلة البحرينية في الأوساط الخليجية والدليل على ما أقوله هو ما قام به أحد الأعضاء عندما غير صفقة النادي العماني إلى اللاعب حسين شاكر في بطولة مجلس التعاون الأخيرة إلى لاعب آخر، وكذلك ما قام به الاتحاد في أزمة الجمعية العمومية غير العادية، وأيضا بعض القرارات ومنها قرار آفة التجنيس».

رياح التغيير

وتوعد كانو الاتحاد برياح التغيير في الانتخابات المقبلة وأنهم أخطأوا في أزمة الجمعية العمومية وقال: «نعم أخطأنا عندما تنازلنا عن حقنا في الأزمة الأخيرة فكان من المفروض علينا للحفاظ على سمعة كرة السلة البحرينية أن نزيل ونطرح ثقتنا عن بعض الأعضاء الذين أساءوا إلى اللعبة وعملوا لصالح أنفسهم وأنديتهم بدلا من صالح اللعبة»، وبشرهم كانو بقوله «أتعهد للجميع أنهم لن يكونوا في مأمن من رياح التغيير في الانتخابات المقبلة وعليهم أن يحذروا ويخافوا من كل زلة يرتكبونها فلن نكون متسامحين هذه المرة»