شهدت مدينة الرياض توقيع أول اتفاق من نوعه في دول الخليج بين مجموعة زهرة الرياض العالمية وشركة أميركية لإنتاج الطاقة وتحلية المياه عبر الأقمار الاصطناعية.

وقال الأمير بندر بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة مجموعة زهرة الرياض الوكيل الحصري للشركة الاميركية في المملكة في تصريح أمس الأول أن الكلف المبدئية لنقل هذه التقنية الجديدة أكثر من مليار ريال وستسهم في توفير المياه والكهرباء بكميات كبيرة في المملكة».

وقال بن عبدالرحمن «إن هذا المشروع سيكون الأول من نوعه في العالم وستكون بدايته من الرياض»، مشيرا إلى أن هناك عددا من الخبراء والمتخصصين من الجامعات ووزارة المياه والكهرباء.

وألمح إلى أنه يتم التفكير في تأسيس شركة منبثقة من زهرة الرياض للقيام بهذا المشروع الضخم بحيث تكون مساهمة عامة يطرح منها جزء للاكتتاب العام.

من جانبه، قال المستشار في شركة زهرة الرياض فيصل بن عبد الهادي حبش إن المشروع سيتم من خلال تزويد الطاقة عن طريق الشمس ثم تتجه الشمس نحو الأقمار الاصطناعية، ثم تقوم الأقمار الاصطناعية بتوزيع المخزون عبر أقمار اصطناعية أخرى عبر العالم ثم يتم توزيعها على الكرة الأرضية عبر الليزر من خلال محطات استقبال في الأرض.

وتقدر كلف المشروع الجديد في العالم بنحو 0 5 مليار دولار في الخمس سنوات الأولى، وتبدأ المراحل الأولى منه بكلف 500 مليون دولار.

وقال حبش إن المشروع الجديد سيوفر ما بين 35 - 40 في المئة من إجمالي كلف المياه والكهرباء بعد مرور السنوات الخمس الأولى من استخدامه.

وقال إن انطلاقة المشروع ستكون من المملكة العربية السعودية من خلال إقامة محطة استقبال في الرياض خاصة وأن أكبر منطقة تحتاج للطاقة هي دول الخليج وخصوصا السعودية.

ويتوقع أن يتم البدء في تنفيذ المشروع خلال الثلاث سنوات الأولى بعد الانتهاء من الحصول على التراخيص من الجهات المختصة.

...وتطرح لوحات جديدة للسيارات لمنع السرقة والتزوير

تشرع وزارة الداخلية السعودية خلال الفترة القريبة المقبلة بطرح النموذج الجديد للوحات السيارات والذي يتكون من 3 أحرف و4 أرقام باللغتين العربية والإنجليزية عوضاً عن اللوحات المعمول بها حالياً والتي تتكون من 3 أحرف و3 أرقام باللغة العربية. وقالت الوزارة في بيان لها نشر أمس (الأحد) إن النموذج الجديد يستوعب «49 مليون لوحة لكل نوع من أنواع التصريح للسيارات تمثل فيها السيارات الخصوصية 75 في المئة في حين أن النموذج الحالي يوفر 4 ملايين و900 ألف لوحة». وأضافت الوزارة «أن اللوحات الجديدة تتميز بوجود شريط طولي على الناحية اليمنى من اللوحة يوضح هوية السيارة سواء كانت خصوصية أو دبلوماسية أو نقل عام أو نقل خاص أو التصدير أو الجمارك، بالإضافة إلى شريط أمني موازً للشريط الملون الذي يوضح هوية السيارة مع اتفاق كل أنواع اللوحات على الخلفية البيضاء التي تكتب عليها الأحرف والأرقام باللغتين العربية والإنجليزية».

وقالت الوزارة: «إن لوحات السيارات الخصوصية تأتي بشريط أبيض بينما تأتي لوحات السيارات الدبلوماسية بشريط أخضر وسيارات النقل الخاص (الحافلات ونقل البضائع) بشريط أزرق وسيارات النقل العام (الأجرة) بشريط أصفر وسيارات التصدير والجمارك بشريط رمادي».

وأكد مصدر مختص في إدارة المرور لـ لصحيفة «الجزيرة» أن اللوحات الجديدة مصنوعة من الألياف الزجاجية وهذا الإجراء سيحد من سرقة اللوحات إذ إن نزع اللوحة سيؤدي إلى تفتتها بيد من يحاول انتزاعها. وأضاف المصدر أن النظام الجديد للوحات السيارات تم إخضاعه لكثير من الدراسات والمقارنات والاطلاع على أنظمة الكثير من الدول العربية والغربية. وأوضح المصدر أن اللوحات المستحدثة سيتم زرع شريحة الكترونية بداخلها لتحديد موقع المركبة عبر الأقمار الصناعية نظام