العدد 1410 - الأحد 16 يوليو 2006م الموافق 19 جمادى الآخرة 1427هـ

«الشبيبة» تطلق حملتها الوطنية تحت شعار «نريدها للجميع»

صرح رئيس مجلس إدارة جمعية الشبيبة البحرينية حسين الحليبي: «أن الجمعية تتجه في برنامجها الصيفي للعام الجاري لإطلاق حملة وطنية لحماية البيئة والقضاء على أشكال التمييز والتفاوت في توفير الخدمات بين قرى ومدن البحرين، تحت عنوان: «نريدها للجميع»، التي دشنت بحضور أكثر من 60 من أعضاء وأصدقاء جمعية الشبيبة البحرينية».

وأوضح الحليبي «إننا اخترنا هذه القضايا لما لها من تأثير مباشر على نمو الإنسان وتطوره، وبتناولها هذا المحور تسعى للتطرق إلى جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والطبيعية»، مضيفاً أن «الجمعية ستتناول في حملتها ثلاث محاور تتمثل في: «أمطار صفراء تقضي على جيران المصانع»، التي نسعى من خلالها و بشكل محايد إلى تقصي حقائق ارتباط الأمراض السرطانية والعيوب الخلقية والذهنية بـتأثيرات غازات المصانع»، مستعينين بالدراسات والبحوث والتسجيلات الوثائقية، والمختصين في هذا الشأن بهدف توضيح الحقيقة، ومقاضاة المسئولين عن كل ما تعرض له سكان القرى وتعويض الأهالي عن جميع الأضرار التي تعرضوا لها نتيجة مجاورتهم لتلك المصانع إذا ما تم التأكد من صحة ذلك».

أما المحور الثاني قال الحليبي إنه سيناقش «سواحل البحرين التي تستبدل بقصور عاجية»، مضيفا «اننا سنختار خليج توبلي مثالاً، لما يمثله من ثروة اجتماعية وثقافية، قضى على تاريخها بعض المتنفذين، متجاوزين كل القوانين والتشريعات المحرمة لدفن الخليج، في سبيل تلبية مصالحهم الشخصية على حساب المجتمع البحريني»، مشيرا إلى أن «الجمعية وثقت تاريخ خليج توبلي من خلال إعداد مادة فيلمية تروي ذكريات أهله، وتفتح ملف التحقيق في التجاوزات التي قضت على هذا الخليج، مطالبة بمحاسبة المسئولين عن طمره».

وعن المحور الأخير الذي تتضمنه الحملة قال الحليبي إنه سيحمل عنوان «بيوت آيلة للسقوط وأبراج آخذه في العلو»، إذ أننا نبحث من خلال هذا المحور عن الأبعاد السياسية والاقتصادية للإهمال الواضح التي تتعرض له قرى ومدن البحرين، محققة في علاقة هذا الإهمال بالفساد والتمييز والمحسوبية والطائفية.

وفي هذا الجانب قال نائب رئيس مجلس إدارة «الشبيبة» ومسئول التخطيط والتنظيم حسين العريبي إن «الجمعية شكلت فرق عمل لمتابعة الحملة، إذ سينقسم الأعضاء إلى عدة فرق، تمثل في: فريق البحث والتوثيق الذي من مهماته جمع المعلومات الخاصة بالمحاور السابقة وتوثيقها، وإعداد الدراسات من خلال البحث الميداني وتوثيق المشاهد والوقائع الحية عن طريق تصوير أفلام تسجيلية لكل محور».

وأضاف العريبي أن «الفريق الآخر يمثل فريق الندوات والورش، الذي يعقد ندوات متعلقة بالمحاور المطروحة من خلال استضافة مجموعة من المختصين والمسئولين والمهتمين بهذه القضايا لسماع الحقائق منهم والتحاور وتبادل وجهات النظر، إضافة إلى الفريق الإعلامي الذي يعمل على إقامة حملات إعلامية موسعة هدفها توعية الجماهير ونشر نتائج الدراسات والحقائق لهم

العدد 1410 - الأحد 16 يوليو 2006م الموافق 19 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً