قال مدير إدارة الثقافة المرورية في وزارة الداخلية موسى عيسى الدوسري في تصريح خاص لـ «الوسط» أن إدارة المرور سجلت 22 حالة وفاة، و147 إصابة بليغة، و474 إصابة بسيطة في حوادث مرورية خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الجاري. وبشأن عدد الحوادث المادية قال الدوسري ان مجموع التلفيات بلغ 16 ألفا و861 حادثا، وذلك منذ مطلع شهر يناير/ كانون الثاني حتى شهر أبريل/ نيسان الماضي.
الوسط - علي طريف
كشف مدير إدارة الثقافة المرورية بوزارة الداخلية موسى عيسى الدوسري في تصريح خاص لـ «الوسط» أن 22 شخصا لقوا حتفهم في حوادث مرورية، و147 حادث إصابات بليغة، و474 حادث إصابات بسيطة. وذلك منذ بداية شهر يناير/ كانون الثاني حتى شهر أبريل/ نيسان من هذا العام 2006. أما عن عدد حوادث التلفيات فقد كان مجموعها 16 ألفا و861 حادثاً.
وأضاف الدوسري أن 10 سواق لقوا حتفهم خلال الفترة المذكورة سالفا، بينما لقي 8 ركاب مصرعهم في تلك الفترة نفسها، فيما لقي 4 مشاة مصرعهم في الفترة نفسها أيضا.
وذكر «ان عدد المواطنين المتوفين في محافظة العاصمة راكب واحد، بينما كان عدد المتوفين من العرب والأجانب في المحافظة ذاتها 5 أشخاص وهم سائق وراكبان واثنان من المشاة. أما المحافظة الوسطى فقد كان عدد المواطنين المتوفين فيها 3 مواطنين وكان من بينهم سائق وراكب ومشاة، بينما كانت المحافظة الجنوبية الأكثر رصدا للأموات، إذ توفي فيها 7 أشخاص، ولقي المواطنون فيها نصيب الأسد من المتوفين إذ لقي 4 سواق مصرعهم واثنان من الركاب بينما لقي واحد من السواق العرب مصرعه. فيما كان عدد المتوفين في المحافظة الشمالية 3 أشخاص من بينهم سائق وراكب وماشٍ، واختتم الدوسري المحافظات بمحافظة المحرق إذ بلغ عدد المتوفين فيها 3 أشخاص كان من بينهم مواطنان سائقان وراكب عربي». وقال الدوسري: إننا نطمح إلى أن يكون عدد الوفيات والحوادث أقل مستقبلا، بالإضافة إلى تقليل جسامة الحوادث وما ينتج عنها من أضرار بشرية ومادية، وذلك من خلال التوعية.
وأفاد بأن الحوادث تقع بسبب تصرفات غير مسئولة يقوم بها بعض السواق، وأن رجال المرور يحاولون في كل عام التقليل من الحوادث ودراسة المشكلات المرورية ومحاولة التركيز على هذه المشكلات للحد منها، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في وقوع الحوادث هو ظاهرة السرعة.
وأكد الدوسري أن إدارة المرور تدرس وتحلل الواقع المروري الذي يسبب الحوادث ووقت وقوعها، بالإضافة إلى دراسة الشوارع والمحافظات التي تقع فيها أكثر الحوادث المرورية، والأيام التي تكثر فيها الحوادث. ولفت إلى أن المرور يعمل على إعداد وتنظيم الحملات على مدار العام، إذ تم الانتهاء من حملات الشاحنات والإطارات والدراجات النارية، وأن الحملة الحالية تستهدف استخدام الهاتف النقال وقت القيادة. وأوضح الدوسري أن الحملات تبدأ بتذكير وتثقيف المواطنين، وبعد فترة من تلك الحملة يتم تنفيذ القوانين وضبط المخالفين والمتجاوزين واتخاذ الاجراءات القانونية للحالات المخالفة.
ووجه الدوسري رسالة إلى الشباب حذر فيها من وجود فئات من الشباب تجتمع بهدف استغلال الشوارع العامة وارتكاب المخالفات المرورية والتسابق فيما بينهم باستخدام مركباتهم ودراجاتهم النارية. وطالبهم باستغلال الإجازة الصيفية الاستغلال الأمثل لكي لا يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، مشيرا إلى أن هناك أماكن مخصصة لممارسة هواياتهم في القيادة والسباقات مثل حلبة البحرين.
ولم يغفل الدوسري تذكير الآباء والأمهات وأولياء الأمور بالاهتمام ومراقبة أبنائهم، مشيرا إلى الأبناء الذين يقودون سيارات آبائهم من دون رخصة ما يعرضهم وغيرهم للخطر حتما. وأضاف الدوسري أن الطريق العام هو حق للجميع فيجب احترامه.
وتطرق الدوسري إلى إحصاءات ومقارنات وأعداد المتوفين في المحافظات وذلك منذ بداية شهر يناير حتى شهر أبريل من هذا العام 2006، إذ قال ان عدد حوادث الوفاة بلغ عددها 20 حادثاً وكان عدد المتوفين فيها 22 متوفى، بينما كان عدد المتورطين في حوادث الوفيات 27 شخصا، أما الحوادث البليغة فبلغ عددها 147 حادثا أصيب فيها 164 شخصاً، وكان عدد المتورطين في الحوادث البليغة 241 شخصا، بينما كان عدد الحوادث البسيطة 474 حادثاً أصيب فيها 783 شخصاً، فيما كان عدد المتورطين في الحوادث البسيطة 846 شخصا
العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ