اعتقد أحد الآسيويين الذي فشل مرتين في امتحان السياقة الذي قدمه أن تزويره لعدد ساعات إضافية سيشفع له في الرأفة به وإنجاحه من قبل الممتحن (رجل المرور) في امتحان السياقة الثالث.
وما أن صعد الآسيوي السيارة الخاصة بمركز التدريب وسلم الدفتر الخاص بالتدريب إلى شرطي المرور، وتحرك قليلا بالسيارة، إذ كان المرور يدقق في البيانات، حتى تفاجأ بسؤال رجل المرور له عن عدد الساعات التي تدربها، وهنا ارتبك الآسيوي، إذ علم بأن الشرطي شك في الأمر، وفعلا طلب المرور من الآسيوي التوقف، وأخذ يدقق في توقيعات المدرب إذ شك بأنها مزورة وأن الآسيوي المتدرب شرع في تزويرها ليؤثر على تدربه معتقدا أن ذلك طريق لنجاحه.
بعدها تم تحويل الآسيوي إلى النيابة العامة، إذ تولت التحقيق معه وكيلة النيابة أمل أبل، واعترف بتهمة التزوير في محرر رسمي بعد أن واجهته الوكيلة بالتهمة، وأمرت بحبسه أسبوعا على ذمة القضية.
وتستند النيابة العامة إلى المادتين 270، 271 من قانون العقوبات، واللتين تنصان على «يعاقب على التزوير في محرر رسمي بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات، ويعاقب على التزوير في محرر خاص بالحبس»
العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ