الكثير منا يعشق هذا النوع من الألعاب، التسلية والإثارة بين الأكشن والمغامرة والممنوع، وقد نجد في هذه الساحة التجسسية للألعاب ان الكثير من الألعاب قد جمعت لنفسها عشاقاً. ومن يعرف مثل هذه الألعاب فلابد أنه سمع عن لعبة القاتل المأجور. فبعد غياب طويل لألعاب التجسس صاحبة التصدر والمستوى الرفيع والتي جاء آخرها في الجزء الثالث من لعبة الدرع المعدني MGS3. يطل علينا القاتل المأجور مهدداً بالمتعة والتشويق. فلكل لعبة نكهة خاصة بها، ونكهة لعبة الأسبوع أيضاً متميزة وخاصة ومثيرة، فلنتسلل لها بهدوء.
بداية اللعبة كانت زاخرة بالأخطاء في النواحي الرسومية البصرية ونواحي أسلوب اللعب، لكنها لم تتوقف عند حد، بل تطورت كثيراً خصوصاً في جزئها الثاني في الرسوم واساليب اللعبة والأصوات والمؤثرات الفوتوغرافية والكثير من اجواء اللعب تم تحديثها آنذاك. ولاقت الكثير من الإعجاب والتفرد بالتميز بالجزء الثالث لها، ذلك ان لها اسلوبها الخاص والمستقل في اللعب.
لذلك تراها تتفرد بجميع مقومات الألعاب الناجحة، وأحد هذه المقومات هي قصة اللعبة. التي تضيف الإثارة إلى اللعب والمغامرة. وكما نعلم ان الغالبية العظمى والساحقة لمثل هذه الألعاب لا تحوي قصة بالمعنى الواضح والدقيق، لذلك تراها في هذا الجزء الجديد تصاحب كل مهمة قصة جديدة، فقد تنتقل لقتل متاجر في الممنوعات وقد تقتل الأشرار وتغتال الرؤساء، ولا ضير في تخريب الممتلكات العامة والأفراح وقتل الأبرياء!
اما ما يتميز به هذا الجزء فهو اكتشاف خيانة بعض الأشخاص، والذي ستقوم بدورك بإبطال مساعيهم وهذا هو القسم الأخير من اللعبة.
تسلل... اختراق، واسلوب فريد للعب. تجد بها المتعة الى ابعد الحدود مع المهمات والأساليب المتميزة والقدرات التي زود بها القاتل المأجور. فلا تكن مترددا في قفز الشرفات والصناديق ودخول النوافذ بدل الأبواب، كما لا تنس التسلق على الأنابيب. واذا ما كنت قد وجدت ابوابا مقفولة، فصاحبنا القاتل المأجور خبير في اختراق الأقفال. «من راقب الناس مات بالهمّ» مثلٌ ليس له محل في قاموس القاتل المأجور، إذ نجد محله النجاح بمراقبة الناس. مراقبتك للحراس هو ما يحميك من الوقوع في المآزق في اللعبة، ولا بأس بالقليل من الثرثرة وهي ميزة جيدة لهذا الجاسوس إذ تمكنك من الحصول على معلومات أخرى قد تساعدك في المهمة
العدد 1417 - الأحد 23 يوليو 2006م الموافق 26 جمادى الآخرة 1427هـ