العدد 1417 - الأحد 23 يوليو 2006م الموافق 26 جمادى الآخرة 1427هـ

المعسكر ناجح وكشف لنا مستويات لاعبي المنتخب

عصام عبدالله يتحدث لـ «الوسط الرياضي» بعد معسكر القطيف:

أكد مدرب منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد عصام عبد الله أن المنتخب استفاد كثيرا من المعسكر الخارجي القصير الذي أقيم لمدة 3 أيام في مدينة القطيف السعودية والتي أجرى المنتخب من خلاله 3 مباريات ودية مع منتخب شباب السعودية خسر منها اثنتين وفاز في واحدة فقط.

وقال عصام: «بالتأكيد المنتخب استفاد من كل الجوانب من هذا المعسكر، إذ إن المنتخب لعب 3 مباريات مع منتخب يفوقه خبرة وسناً وإمكانات بدنية كذلك»، وأضاف عصام «أعطينا الفرصة كل اللاعبين للمشاركة في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب والكل قدم ما عنده من إمكانات ونحن كجهاز فني استطعنا أن نقيس مدى التطور في أداء اللاعبين واتضح لنا أن هناك 3 مجموعات؛ المجموعة الأولى لاعبون تطور مستواهم بشكل لافت وكبير وقدمت الأداء المنتظر منهم، ومجموعة أخرى لم تقدم مستواها العادي والمجموعة الأخيرة بحاجة - في الواقع - إلى عمل كبير حتى تصل إلى مستوى المجموعة الأولى».

وواصل عصام قائلا: «ومن ثم أعتقد أن هذه المباريات حددت لنا ملامح التشكيلة الأساسية للمنتخب وإمكانات كل لاعب لخدمة الفريق في الشقين الدفاعي والهجومي».

وفيما يتعلق بالطرق والأسلوب الذي لعب به المنتخب خلال المباريات الثلاث قال عصام: «إجمالا المنتخب لعب بثلاث طرق دفاعية بحسب نوعية اللاعبين الموجودين في الملعب فأحيانا 6/صفر وأحيانا 1/5 وأحيانا أيضا 5/صفر/1، ونحن كجهاز فني نقيم أداء المنتخب في هذا الشق بين جيد إلى جيد جدا».

وتحدث عن الشق الهجومي قائلاً: «أما الشق الهجومي فقد ظهر المنتخب بشكل مميز، إذ كانت الجماعية في الأداء هي السمة الغالبة عليه بالاعتماد على الأداء الخططي والتحركات الهجومية بجانب استغلال لاعب الدائرة الذي تميز بشكل لافت في أول مباراتين وخصوصا في حال مراقبة صانع الألعاب في المنتخب بطريقة رجل لرجل»، كما تحدث أيضا عصام عن مستوى الحراسة قائلاً: «في الواقع أعطينا الفرصة للحراس الأربعة في المباريات الثلاث وكان أداؤهم جيدا نسبيا، ولكن الأميز كان محمد عبدالحسين الذي قدم أداء رائعا خلال الأوقات التي شارك فيها في مجمل المباريات الثلاث».

وختم الكابتن عصام عبدالله حديثه مع «الوسط الرياضي» مؤكداً أهمية مثل هذه المعسكرات بالنسبة إلى المنتخب وخصوصاً «أن اللاعبين من طلاب المدارس وفي فصل الصيف، إذ إن اللاعبين غير مرتبطين بالدراسة لعمل معسكرات قصيرة كما جرى في الأسبوع الماضي كل أسبوعين على سبيل المثال ليبقى اللاعبون مع بعضهم بعضا أطول وقت ممكن ويزداد التواصل بينهم وتنمو العلاقات الحميمية بينهم كذلك لينعكس من ثم على أدائهم في الملعب كما حدث في المباراة الثالثة التي استطاعوا من خلالها قلب تخلفهم بفارق 7 أهداف إلى فوز جدير بفضل الحماس والإصرار اللذين نالا إعجاب الأخوة في المنتخب السعودي»

العدد 1417 - الأحد 23 يوليو 2006م الموافق 26 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً