عاد المغني الأسطوري لوتشيانو بافاروتي إلى منزله في نيويورك بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في البنكرياس، في إطار معركته لمكافحة المرض الخبيث.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن المغني البالغ من العمر 70 عاماً شوهد نحيلاً ومتعباً برفقة الممرضة وأحد مساعديه واللذين كانا يساعدانه على النزول من السيارة أمام باب منزله الخارجي في المبنى المشرف على جنوبي سنترال بارك في نيويورك.
وأجبر بافاروتي على الخضوع للعملية الجراحية قبل أسبوعين بعد أن اكتشف الأطباء الكتلة الخبيثة في البنكرياس.
ونظراً إلى اعتلال صحته، ألغى أسطورة الغناء الأوبرالي ما تبقى من جدول حفلاته الموسيقية للعام 2006 والتي تدخل في إطار جولته الوداعية التي كان يقوم بها بمناسبة اعتزاله.
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر ظهور غنائي لبافاروتي كان خلال افتتاح حفل الألعاب الأولمبية الشتوية في العام الجاري والتي أقيمت في مدينة ميلانو الإيطالية في فبراير/ شباط الماضي، إذ أنشد «نيسوم دورما» أمام حشد عالمي
العدد 1418 - الإثنين 24 يوليو 2006م الموافق 27 جمادى الآخرة 1427هـ