أعلّق هذي الكف
من مرّ في يدي؟
كلانا غريب
هل أبوح؟
كأنّما
تواتر ضوء
من رمادي
وقد بدا
لك الله
من يشري
كأنك لم تكن
غداة ثوى جرح
تسير الى غدي
أرائي
وهل في يقظة
منك هل سرى
بجيدي موتي
طالما أرقص الضحى
يضيء على وشم
يفر بلا غد
مولولة
باحت بها الشمس
هل أعي؟
وهل كان لي
مما رميت
تسربلت
عليّ ليال
ضعن في لجّة السّدى
تحاور وشما
في عيوني
ترقا في
لياليّ تطويه
تكاد يعيدني
لرسمك يا هذا
كأنك في يدي.
جعفر الديري
العدد 1420 - الأربعاء 26 يوليو 2006م الموافق 29 جمادى الآخرة 1427هـ