تم التوصل إلى حل للعائلة التي نصبت خيمة على شارع بمنطقة السنابس، بعد المبيت في العراء لعدة ليال منذ يوم الأربعاء الماضي بسبب عدم صلاحية منزلها للسكن، لأنه مهدد بالسقوط في أية لحظة. وذكر العضو البلدي محمد عبدالله منصور أنه تم الاجتماع مع الوكيل المساعد لوزارة الأشغال والإسكان نبيل أبوالفتح بالاتفاق مع المجلس البلدي أمس (السبت)، وبحسب منصور فإن أبوالفتح خير العائلة بين السكن في إحدى شقق وزارة الأشغال والإسكان في مدينة عيسى، أو تسلم مبلغ مئة دينار شهرياً وهو الخيار الذي اختاره رب الأسرة على أن يصرف له المبلغ ابتداء من شهر أغسطس/ آب المقبل، إضافة إلى أنه من المتوقع أن تحصل العائلة على منزل نهاية العام الجاري، لأنها تحمل طلباً لوحدة سكنية منذ العام .92 وأضاف منصور أن سبب اختيار رب الأسرة الخيار الثاني هو معاناته مع المواصلات إذ إنه لا يمتلك مواصلات تأهله للسكن في مدينة عيسى وخصوصا أن عمله في منطقة أخرى وأكد هو الآخر أن الخيمة مازالت موجودة إلى أن تحصل العائلة على مسكن لها في حين أن اللافتات التي كانت موجودة على الخيمة تم نزعها بسبب التوصل إلى حل.
من جانبها قالت وزارة الأشغال والإسكان إنها قامت بمتابعة قضية المواطن الذي نصب خيمة لعائلته في منطقة السنابس بسبب سوء وضع منزله، وتعاملت مع وضع الأسرة بحسب الأنظمة المتبعة لدى الوزارة إذ سيتم إعطاء الأسرة بدل إيجار كحل مؤقت.
صرح بذلك الوكيل المساعد لشئون الإسكان بوزارة الأشغال والإسكان رئيس لجنة ترميم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط نبيل محمد أبو الفتح وقال إنه قابل بمكتبه بشئون الإسكان صباح أمس رب العائلة (م.ه) ونظراً الى أن للمذكور طلب وحدة سكنية للعام 1992 فقد عرض عليه توفير شقة سكنية من شقق الإسكان بمنطقة مدينة عيسى، إلا أنه رفض عرض الشقة متعذراً ببعد المسافة.
وأشار أبوالفتح إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم صرف بدل إيجار للعائلة اعتباراً من اليوم (الأحد) ولمدة 3 أشهر لكون بيته الذي كان يقطن فيه من البيوت الحرجة. كما ستقوم الوزارة بإدراج اسمه ضمن قائمة المستحقين للوحدات السكنية للدفعة المقبلة
العدد 1423 - السبت 29 يوليو 2006م الموافق 03 رجب 1427هـ