خرج المئات من المواطنين رجالاً ونساءً مساء أمس (السبت) في مسيرة مستنكرة ومنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي اللبنانية الفلسطينية، جابت منطقة بني جمرة التابعة للمحافظة الشمالية. وتظاهر المئات من المواطنين في المسيرة السلمية التي انطلقت من مسجد أبوذر الغفاري (الوسطى) مروراً بالشارع العام وصولاً إلى المسجد الذي انطلقت منه المسيرة. وحمل المتظاهرون صور الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله، مرددين هتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي وهتف المتظاهرون بهتافات رددوها كان منها «مقاومة... النصر للمقاومة»، «لا شيعية لا سنية كلنا ضد الصهيونية». وانتقد المتظاهرون الصمت العربي الرسمي وما أسموه «تواطؤ القوى الدولية التي وفرت غطاءً للحملة الصهيونية»، وأكدوا ضرورة الدعم المادي والمعنوي للمقاومة ولحزب الله. وهنأ المتظاهرون المقاومة الإسلامية على الانتصارات البطولية والعمليات النوعية التي أظهرت للعالم هشاشة الآلة العسكرية الصهيونية. إلى ذلك، قال أحد المتظاهرين من أهالي القرية لـ «الوسط»: «إن هذه المظاهرة تعتبر أقل من القليل الذي نقدمه إلى رمز المقاومة الإسلامية المتمثلة في حزب الله وكل المقاومين الصامدين في وجه الاحتلال الصهيوني».

وفي ختام التظاهرة، ألقى الشيخ رضا الفردان بياناً على المتظاهرين، جاء فيه: «إن المجاهدين يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها، التي عجزت الأنظمة العربية عن الدفاع عنها». وأضاف البيان أن «المقاومة أسقطت هيبة العدو التي ادعى أنه هو الجيش الذي لا يُقهر والقوة التي لا تُردع»