أعلن مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس (الثلثاء) بفندق كمبنسكي سيتي سنتر عن إطلاق المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار، وبدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجرى تسجيل المؤسسة في وزارة التنمية الاجتماعية. وأكد القصيبي أن «مهمتنا هي المصالحة الاجتماعية فقط، وليس السياسية، فهذه الأخيرة هي مهمة السياسيين وأولوياتهم».
المنامة - مالك عبدالله
أعلن مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بفندق كمبنسكي سيتي سنتر عن إطلاق المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار، وبدعم من سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجرى تسجيل المؤسسة في وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد القصيبي أن «مهمتنا هي المصالحة الاجتماعية فقط، وليس السياسية، فهذه الأخيرة هي مهمة السياسيين وأولوياتهم».
واشار القصيبي إلى أن «هذه المؤسسة خاصة، وهي منظمة غير ربحية، تسعى للتصدي للشق الطائفي والتقسيم الذي أصاب بحريننا الغالية، وكما تعلمون فإن الأزمة المؤسفة قد تسببت في حدوث الانقسام الطائفي، الذي لم نشهده منذ عهود، ما يهدد السلم الأهلي ويزيد من الانفلات وتوسع الهوة، وينذرنا بأننا سنجد أطفالنا وشبابنا يستنفدون طاقاتهم في الكراهية». لافتا إلى أن «المؤسسة تسعى إلى تجسير الهوة والتماسك والتقريب بين اهل البحرين، وأنا فخور بدعم سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لهذه المؤسسة، والذي أولى اهتماما كبيرا للتحديات والمشكلات التي تواجه كيان الوطن الصغير بمساحته والكبير بشعبه بسبب التقسيم والتأجيج الطائفي».
وأوضح القصيبي أنه سيتم الاعلان عن أعضاء مجلس الأمناء في القريب العاجل، وذلك بعد أخذ موافقة وزارة التنمية الاجتماعية، وبين أن «أكبر التحديات التي تواجهنا هو عدم وجود الحوار الرصين والاحترام المتبادل فيما بيننا وجها لوجه، ونحن نطمح إلى تسهيل عملية التواصل أو الحوار المدني بين جميع الجهات على اختلاف أفكارهم ومشاربهم»، مشيرا إلى أن «المؤسسة ستسعى إلى مواجهة التحديات الاجتماعية المتعددة التي تواجه البحرين»، وقال ان «مهمة المؤسسة هي الوصول إلى التوافق الاجتماعي، وتحقيق التجانس بين جميع الطوائف، وتسهيل تبادل القيم والأفكار بين جميع اطياف المجتمع البحريني، بهدف التشجيع على المصالحة الوطنية والحوار المدني»، وتابع «نحن نؤمن بأهمية التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأطياف الموجودة في البحرين، ونؤمن بأن من حق الجميع - بغض النظر عن عرقهم أو أعمارهم أو جنسهم أو طائفتهم - أن يبدوا رأيهم في أي شأن وأن يسمع لهذا الرأي»، وواصل «نقدّر الرأي الاخر والرأي المضاد دون تحيز أو تعصب، كما نؤمن بمبدأ المساواة بين الجميع، فلا نحكم على أحد إلا من خلال ما يقوم به».
واستعرض بعض الخطوات والفعاليات التي يمكن من خلالها تحقيق ما تؤمن به المؤسسة، وأول تلك الخطوات «تنظيم المؤتمرات والفعاليات الاجتماعية العامة، من أجل تسهيل عملية التبادل الفكري والقيمي، عبر مختلف شرائح المجتمع والتي تشمل العرق والدين والمواطنة والحالة الاقتصادية والاجتماعية، وما إلى ذلك من أمور تقسم هذه الشرائح والغرض منها تشجيع المصالحة والحوار المدني»، وذكر أن «المؤسسة ستقوم بدعوة الخبراء في حل المنازعات الاجتماعية من أجل تنظيم ورش عمل وبرامج للشباب البحريني، وستعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي عن طريق الاستفادة من الاعلام الاجتماعي، والقيام بدور الوسيط من أجل تسهيل الحوار الجدي بين مختلف شرائح المجتمع لتجنب النزاع وتعزيز الوحدة، وتشجيع البحوث والدراسات المتخصصة في المصالحة والاصلاح والحوار المدني»، وبين «أؤمن من صميم قلبي بأن البحرين ستكون أفضل حالا من السابق، وستكون مثالا مشرقا».
وفي رده على عدد من الاسئلة، أفاد القصيبي بأن «هذه المبادرة شخصية مني وتحظى بمباركة سمو ولي العهد وهي ليست سياسية ونحن لسنا سياسيين، والأمور السياسية من اختصاص السياسيين ونحن نؤمن بان الامور ستتحسن ونحن سنعمل على تجسير الهوة الطائفية الموجود حاليا»، وقال «نحن لا نمثل الحكومة ولا المعارضة فنحن مؤسسة مستقلة ولن يكون هناك حوار واحد بل سنقوم بفعاليات عديدة لتقريب الناس من بعضها وسنحاول استقطاب اشخاص من الطائفتين وسيكون لنا مجلس أمناء من الطائفتين الكريمتين»، وبين أن «مسئولية المصالحة الوطنية والحوار الوطني هي مسئولية الحكومة ونحن لن نتدخل ونحن نريد أن ندخل في المصالحة الاجتماعية ونحن سنقوم بعملنا»، وختم بالقول «نتفق على أهمية رجال الدين ولكننا مؤسسة غير دينية ولا سياسية وإذا اراد بعض رجال الدين التعاون معنا فأهلا وسهلا وإذا لم يكن يرغب في العمل معنا فهذا يرجع له».
وتلقى القصيبي رسالة من سمو ولي العهد بتاريخ 2 فبراير/ شباط 2012 تدعم تأسيس المؤسسة، وقال ولي العهد في الرسالة «تلقينا ببالغ التقدير خطابكم الكريم المتضمن إنشاء «الجمعية البحرينية للمصالحة والحوار المدني» والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق تطلعات شعبنا الكريم بكل فئاته وأطيافه وترسي ثقافة التسامح ونبذ الطائفية في وطن ينعم بما حققه ويحققه من إصلاحات تهدف إلى تلاحم الصف الواحد في سبيل استمرار مسيرة التطور والنماء على جميع الأصعدة»، وتابع «اننا إذ نبارك لكم هذه الخطوة الايجابية والبناءة، ندعو المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا العزيز وأن يوفقنا جميعاً قيادة وشعباً».
العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ
الى رقم 3
اايدك على محاسبة المذنبين وراعين الفتنة رايي من رايك بس كل من صرح وحرض على القتل واتخريب ودعى الى مسيرات تخريب وحرق وكل من عذب وقتل انا وياك ام انك تشوف بعين واحدة
محرقية
يجب اصدار قانون يجرم الطائفية والتمييز في الدوائر الحكومية والمؤسسات والهيئات والشركات سواء بالقول والفعل
كلام هذه المؤسسة مأكول خيره
انا من طائف وزوجتي من الطائف الكريمة الأخري واصدفائي من الطائف الأخري وعلاقاتنا زادة محبة وطيب بعد ان تدخلة علينا افكار التفرقة والعنصرية
لـــــــــــلــعـــلــــــــم
أبو مسلم
سهل:مهمتنا هي المصالحة الاجتماعية فقط، وليس السياسية،
ومن قال أن هناك مشكلة أجتماعية بين الطوائف أن كنتم زرعتوا هذه الفكرة في ادمغتكم وصدقتموها أقول مازالنا بخير وبعيدين عن الطائفية والمشكلة برمتها سياسية بحته والكل يعلم ذلك والسلام
على حساب من تضخيم الامور؟
لماذا يراد تضخيم البعد الطائفي واقحامه في كل ازمة تمر بها البلاد؟ لا توجد ازمة طائفية بين الشيعة والسنة وانما ما هو موجود جماعات كراهية تريد ان تؤجج البعد الطائفي لكي لا يحصل المواطنون على حقوقهم السياسية لانهم بهذا التاجيج يحافظون على مصالحهم الفئوية والشخصية.
حفظ الله البحرين
لانجاح هذه الموئسسة يجب البدء بعمل التالى:..
1- يجب توقيف ومحاسبة كل من خلق وأسس للفتنه عبر جهاز التلفزيون والاداعه وعبر بعض الصحف ومنها الوطن
2- يجب محاسبة كل المتورطين في التعذيب والقتل من الاجهزه الامنية ومن المتسببين في عملية الفصل التعسفية التى حدثت وابعادهم عن العمل
3- يجب التوقف عن كل ما هو يمثل شكل من اشكال التميز الطائفي والعرقي
4- ربما تقولون أن هذا ليس من اختصاصكم ولكني اقول أذا ارتم أن تبنوا فيجب أن يتوقف الهدم اولا
إن لم تعالجوا آفة التمييز والاعلام فستكون مهمتكم صعبة إن لم تكن مستحيلة.. علاج مكان الألم فقط من يؤدي الى علاج المرض..
«مهمتنا هي المصالحة الاجتماعية فقط، وليس السياسية، فهذه الأخيرة هي مهمة السياسيين وأولوياتهم».
المشكلة يا حبيبي سياسية.. فسياسة التمييز تشق البلد إجتماعياً (فهل تجريم التمييز هي من أولوياتكم؟) والاعلام ذا اللون الواحد أيضاً يشق البلد إجتماعياً (فهل علاج هذا هي من أولوياتكم؟)..
مصالحة اجتماعية؟
في بلد يحترق بمشاكل سياسية حتى النخاع، تخرج علينا مؤسسة مصالحة لقضايا اجتماعية؟! وماهي هذه القضايا الاجتماعية التي بحاجة الى مصالحة؟ هل هي مصالحة بين الازواج المتخاصمة مثلا؟! إذن ماذا تعني هذه المصالحة الاجتماعية في زمن احوج له هو المصالحة السياسية؟!
وعذرا لرأيي الصريح