انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم الخميس في منطقة السيدة زينب الواقعة في ريف دمشق والتي يقع فيها مقام السيدة زينب الذي يؤمه عادة الزوار الشيعة، ما اسفر عن مقتل منفذها واصابة 14 شخصا بجراح، بحسب مصادر رسمية.
وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم ضمن موقف للسيارات ما ادى الى اصابة 14 شخصا ووقوع اضرار مادية كبيرة في مكان ومحيط موقع الانفجار".
وافادت قناة الاخبارية السورية عن "مقتل الارهابي الذي نفذ العملية".
وكانت الحصيلة الاولية التي اوردتها الوكالة تشير الى اصابة شخصين.
واوضحت الوكالة ان الانفجار تم بالقرب من مشفى الامام الصدر في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا للانفجار تبين دمارا جزئيا حول مكان الانفجار وحفرة واسعة لمكان الانفجار.
كما اظهرت الصور رتلا طويلا من السيارات وقد بدت عليها اثار حطام لهيكلها ولنوافذها دون ان تظهر عليها اثار حريق.
وشهدت هذه المنطقة في كانون الاول/ديسمبر 2009 انفجارا اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص. وسبب الانفجار حينها انفجار عجلة حافلة ايرانية كانت موجودة في محطة للوقود قرب مشفى الامام الخميني الخاص على اطراف مدينة السيدة زينب وعلى بعد نحو كيلومتر واحد من مقام السيدة زينب الذي يؤمه الزوار الشيعة يوميا.
وتعتبر مدينة السيدة زينب التي تقع على أطراف القسم الجنوبي الشرقي من دمشق مقصدا هاما للسياحة الدينية حيث يؤمها الالاف من الاشخاص القادمين من دول الخليج والعراق وايران ولبنان لزيارة مقام السيدة زينب ابنة الامام علي بن ابي طالب.
كما قصد المدينة الاف اللاجئين العراقيين للاقامة فيها بعد الغزو الاميركي للعراق.
وتشهد البلاد حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس 2011 اسفرت عن مقتل اكثر من 14 الف شخص اغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، ولم تنجح الاسرة الدولية حتى الآن في تسوية هذه الازمة.
وكان المبعوث الدولي كوفي انان اقترح خطة سلام ووقفا لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل الا انه ينتهك يوميا رغم وجود اكثر من 300 مراقب دولي مكلفين التحقق من احترامه على الارض.
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تشهدها البلاد، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
السلام عليكِ يا أم المصائب السلام عليكِ يا ابنة أمير المؤمنين ع و ابنة الزهراء ع... ام محمود
من كرامة السيدة زينب عليها السلام التي وقفت في معركة الطف الأليمة بكل شجاعة مع أخيها الحسين عليه السلام في وجه الأعداء ... أن يكون التفجير الكبير بالقرب من الحرم الطاهر قليل في عدد المصابين الخطرة رأينا في التلفاز تضرر واحتراق الحافلات و البيوت المجاورة و حتى أسوار المشهد الزينبي تكسرت و حدثت عدة أضرار و يمكن هناك خوف على المئذنة الشاهقة
الارهابي قُتل في التفجير و هذا جزاء كل من يعتدي على المسلمين و على بيوت الله و على ذرية الرسول عليهم السلام
انه زمن مخيف كثر فيه الاجرام و القتلة والارهابيين
منفذ العمليه ضمن الجنّة!!
ما أسعد هذا منفذ هذا الإنجاز العظيم والفتح المبين، فهو الآن يتعشى مع النبي(ص) في الجنّة!!!
بالله عليكم، هل كان السلف الصالح (رض) مجرمون يقتلون إخوانهم؟ حسبنا الله و نعم الوكيل.
بن عيدان
حسبنا اللة ونعم الوكيل يامنتقم
التكفيريين آفة العصر
التكفيريين هم اساس الفتنة والدمار في كل العالم
السلام عليك يا زينب الكبرى
شلت يد الأرهاب لعن الله الظالمين لكم من الأولين والآخرين.
حرام عليكم
ابغي اعرف بس اذا تبوون تسقطون النظام ويش دخل الاماكن المقدسة في الموضوع هذا ما عندكم لا دين ولا غيرة ع الاسلام
السلام على اهل السلام
السلام عليك يا ام المصائب زينب و على امك و ابيك و اخويك و ابنائك الشهداء السعداء.
عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت و بقي الليل و النهار.
اللهم ارزقنا في الدنيا زياتهم و في الاخرة شفاعتهم.
صححوا مفهومكم ؟؟؟؟
اولا مقام السيدة زينب ليس خاص بطائفة الشيعة من المسلمين فقط . بل إن أكثر من يرتاده من الزوار هم من الطائفة السنية الكريمة . وانا والكثيرين شاهد ذلك (( المصلين من الاخوة السنة في المقام أكثر من إخوانهم الشيعة )) .
هذه الايدي النجسه معروفه
هل سيتهم النضام السوري بهذا ايضا كما يدعي البعض
أنا لا اكيل بمكيالين وهناك ثوره حقيقيه في سوريا وهناك مطالب شعب حقيقيه ولاكن مايدور هناك من احداث وعنف وتفجير وكل هذا امام العالم والكل يعلم من يمول الجماعات الارهابيه المتطرفه التكفيريه التي إنتقلت من العراق إلا سوريا ولاكني اقول إن من يمولهم لن يسلم من النار التي أشعلها وستنتقل إلا قعر داره بل إنتقلت فعلا الان وستكون واضحه المعالم في الاشهر القادمه
بحريني
جماعات أرهابية تقتل وتفجر وتدمر سوريا والعالم كله يساندها،
حتى يعرف العالم أي فئة هذه التي تريد إقامة العدل في سوريا !
\r\nعرفنا أنكم تريدون إسقاط النظام في سوريا لكن أن تقوموا بقتل الزوار و شيعة أهل البيت عليهم السلام فهذا عمل غير مبرر أو معروف دوافعه فهل إزهاقكم للأرواح البريئة سواء كانوا شيعة أو حتى ملحدين هي التي ستسقط النظام .
قتلوا في الابرياء وغدا حسابه عسير
استخفوا بدماء الابرياء وستعرفون غدا كم تأسفون