قال الجيش الاسرائيلي إن مسلحين عبروا الحدود من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى اسرائيل اليوم الاثنين وأطلقوا النار على عمال إسرائيليين يبنون حاجزا على الحدود مع مصر مما أسفر عن مقتل أحد العمال قبل أن يفتح الجنود النيران ويقتلون اثنين من المهاجمين.
وبعد ساعات شنت اسرائيل غارة جوية على قطاع غزة مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين من بينهم ناشطان من جماعة الجهاد الاسلامي كانا على دراجة نارية. وقالت اسرائيل ان ناشطين اخرين قتلا بينما كانا يحاولان اطلاق صاروخ. ووقع الحادث بعد ساعات من إعلان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر فوز مرشحه محمد مرسي في انتخابات الرئاسة. وزاد الحادث قلق إسرائيل من انعدام القانون في شبه جزيرة سيناء المصرية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 2011 .
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك معلقا على الهجوم "يمكننا أن نرى تدهورا مثيرا للقلق في سيطرة مصر على الأمن في سيناء." وأضاف قائلا للصحفيين "ننتظر نتائج الانتخابات.. وأيا كان الفائز فإننا نتوقع منه أن يضطلع بالمسؤولية عن كل التزامات مصر الدولية" في إشارة إلى معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل عام 1979 . وقال الجيش الاسرائيلي ان ثلاثة مسلحين عبروا الحدود من صحراء سيناء إلى اسرائيل. وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي يؤاف مردخاي "أطلقت مجموعة ارهابية النيران ومن المحتمل ان تكون اطلقت ايضا قذيفة مضادة للدبابات على منطقة تقوم فيها (اسرائيل) ببناء السياج الحدودي."