قال جرزيجورز لاتو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم اليوم الثلثاء (19 يونيو/حزيران 2012) إنه لا يرى سببا لاستقالته بعدما خرج المنتخب مبكرا من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا على عكس ما كانت تشير إليه التوقعات.
وقال لاتو في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة البولندية وارسو :"الانتخابات (لرئاسة الاتحاد) تجرى في 26 أكتوبر. ولا أرى داعيا لاستقالتي إثر خروج المنتخب البولندي من البطولة. فمن جانبي ، فعلت كل ما بوسعي لإعداد الفريق".وتعالت الأصوات المطالبة باستقالة لاتو وسط انتقادات وادعاءات بتورط اتحاد الكرة البولندي في الفساد وكذلك الفشل في تقديم المواهب الشابة.وقال لاتو في تشرين ثان/نوفمبر الماضي إنه سيستقيل في حالة إخفاق المنتخب البولندي في التأهل لدور الثمانية بيورو 2012 .ولا يحظى لاتو بشعبية تذكر لدى جماهير كرة القدم وكان قد واجه اتهامات في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بالتورط في صفقة فاسدة تتعلق بقطعة أرض.وكان المشجعون قد رددوا صيحات الاستهجان ضد الاتحاد البولندي لكرة القدم عقب المباراة التي خسرها المنتخب أمام نظيره التشيكي صفر/1 يوم السبت الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالبطولة الأوروبية ، وهي صيحات وعبارات معتادة في مباريات الدوري البولندي.وكان البولنديون يعلقون آمالا عريضة في التأهل إلى دور الثمانية بالبطولة بعد أن أوقعت القرعة المنتخب البولندي في مجموعة سهلة أطلق عليها اسم "مجموعة الأحلام".ولكن البولنديين استيقظوا من أحلامهم إثر الهزيمة أمام المنتخب التشيكي والتي جاءت بعد التعادل مع كل من منتخبي اليونان وروسيا.