أطلقت «فولكس واغن الشرق الأوسط» سيارتها «باسات» المحدثة كلياً، جالبة معها إلى المنطقة هندسة ألمانية ليس لها نظير ومستويات جديدة من الرفاهية والابتكار في أسعار بمتناول اليد.

ومع أكثر من 19 مليون سيارة باسات مباعة في جميع أنحاء العالم منذ العام 1973، فإن طراز هذا العام هو الأكبر والأكثر رحابة، واضعاً معايير جديدة في مجال السلامة، والتكنولوجيا، والمساحة، والترف.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام لفولكس واغن الشرق الأوسط، شتيفان ميكا: «تعد باسات الجديدة ثورية في فئتها، فهي تجلب جودة الهندسة الألمانية إلى الشرق الأوسط، وتقدم فخامة في متناول اليد، فقد تم تسعير الطراز المبدئي من مجموعة موديلات 2012 بدءاً من 8990 ديناراً بحرينياً، لتقدم بذلك أحدث الابتكارات وتحسينات كبيرة في رحابة المقصورة الداخلية إلى جانب كونها اقتصادية وذات كفاءة عالية.

وأضاف «أثبتت سيارات فولكس واغن سيدان أنها طرازات تحظى بإقبال كبير في المنطقة، ونحن واثقون من تحقيق باسات الجديدة نجاحاً مماثلاً، فهي سيارة مهمة بالنسبة لنا، صممت خصيصاً لتلبية احتياجات السوق في الشرق الأوسط، ونحن نتطلع إلى تقديم تجربة جديدة ومثيرة لأصحاب السيدان».

ويأتي الطراز الجديد بمحرك سعة 2.5 لتر ذي خمس أسطوانات وبقوة 170 حصاناً، وعلبة تروس أوتوماتيكية بست سرعات، وذلك كتجهيزات قياسية، بينما تتوافر العجلات المصنوعة من مزيج المعادن بأحجام 16 و17 و18 بوصة، كما تم تزويد مقاعدها المكسوة بالجلد بتحكم كهربائي، وهناك نظام صوتي من «فندر»، ونظام للملاحة الراديوية، ومصابيح ضباب أمامية مع مصابيح الانعطاف الثابتة، ونظام التحكم التلقائي بالجو الداخلي والإضاءة الداخلية، ونظام التشغيل والدخول والإقفال من دون مفتاح.

يذكر أن سيارة «باسات» الجديدة المصممة لتلائم المنطقة تماماً تم تصنيعها في مصنع الشركة في تشاتانوغا بولاية تينيسي الأميركية، أحد أكثر مصانع السيارات رفقاً بالبيئة في العالم. وتعد إضافة مهمة لمجموعة فولكس واغن في الشرق الأوسط، مع مستوياتها العالية من التجهيزات القياسية، وتحليها بمساحة أكبر من أي سيارة أخرى في فئتها، إضافة إلى أسعارها التنافسية.