أقيم أمس البرنامج التدريبي الثاني لتطوير قطاع التمويل الأصغر بمشاركة وفود من الغرف التجارية الخليجية والعربية والإسلامية، ومشاركة عدد من الجهات المسئولة عن التمويل الأصغر من الدول الإسلامية، حسب بيان أصدرته غرفة تجارة وصناعة البحرين.
ونقل البيان عن رئيس الغرفة عصام فخرو قوله، بأن برنامج التمويل الأصغر يمثل في الخيار الأمثل لتنويع الخيارات التمويلية أمام المؤسسات المتناهية الصغر، وخاصةً في ظل صعوبة الحصول على التمويل لأصحاب هذه المؤسسات والذي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث صعوبات أخرى في الجوانب الإدارية والفنية نظراًَ لاعتماد هذه المؤسسات على قدرات وخبرات أصحابها في العمل بصفة رئيسية، واستخدام أجهزة ومعدات أقل تطورًا وتقدماً عن تلك المستخدمة في المؤسسات ذات الإمكانيات المالية الكبيرة وذلك توفيراً للمال وتقليلاً للكلفة.
من جانبها، أعربت الأمين العام المساعد للتنسيق بالغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عطية نوازش عن أملها بأن يعود المنتدى بالنتائج الإيجابية على قطاع التمويل الأصغر والقائمين عليه، وقالت خلال كلمة ألقتها في حفل افتتاح المنتدى بأن مسألة التمويل بشكل عام تعد واحدة من العقبات الرئيسية التي تعوق النمو الاقتصادي وتمويل المشاريع الصغيرة فيما يتعلق على وجه الخصوص، لافتةً إلى أن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في باكستان تحرص على الاهتمام بتنمية وتطوير هذا القطاع التجاري المهم وذلك عبر تعاونها مع شركائها لتنظيم العديد من ورش العمل وطرحها للبرامج التدريبية المتخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة وذلك إيماناً منها بالأدوار المضطلعة التي تؤديها مؤسسات التمويل الأصغر، مشيرةً إلى أن مسألة التمويل بشكل عام هي واحدة من العقبات الرئيسية التي تعوق النمو الاقتصادي وتمويل المشاريع الصغيرة.
كما بينت بأنه يوجد في الوقت الحالي أكثر من 67 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يرغبون بالحصول على التمويل الأصغر لمشروعاتهم، وقالت بأنه من المتوقع أن ينمو هذا العدد بشكل مطرد في المستقبل القريب، الأمر الذي يستدعي وضع خطة مشتركة لدعم أصحاب هذه المؤسسات وحمايتهم من الاستغلال الذي قد يتعرضون له من البنوك مقابل حصولهم على القروض المالية أو من خلال الشروط التي تفرضها على المستفيدين.
عقدت جمعية البحرين لشركات التقنية (قيد التأسيس) اجتماعاً مع غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس (الإثنين)، أكد على ضرورة تكثيف ورش العمل المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل النهوض بالقطاع في مملكة البحرين.
وحسب بيان غرفة التجارة أمس، رأى رئيس الغرفة عصام فخرو أن التنافس الذي يشهده سوق الاتصالات البحريني، يبرز مدى الحاجة إلى تأسيس جمعيات وجهات تعنى بتنظيم وتطوير القطاع بما يحفظ حقوق شركات الاتصالات ويضمن بقاءها، كما إن هذه التطورات تستدعي تكاتف الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي في سبيل النهوض بالقطاع التقني في المملكة، لافتاً إلى أهمية دعم كل الإيجابية الساعية إلى النهوض بمختلف القطاعات التجارية وتطوير نموها، مشيداً في هذا السياق بأدوار وجهود صندوق العمل (تمكين) من خلال برامج الدعم التي تتيحها في هذا المجال.
وأكد على العمل على معالجة المشاكل والمعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مملكة البحرين من خلال التواصل مع كل المسئولين المعنيين وعلى أعلى المستويات، مشيراً إلى أهمية العمل على تفعيل مختلف أوجه التعاون والتنسيق مع الجمعية لتحقيق الأهداف والتطلعات التي تصب في خدمة القطاع التقني، وتوفير مستلزمات نموه بما يخدم المصلحة العامة حاضراً ومستقبلاً.
كما أعرب فخرو عن أمله في انضمام جميع العاملين والمشتغلين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى عضوية غرفة تجارة وصناعة البحرين. ورحب بتنظيم فعاليات مشتركة مع الجمعية تستهدف تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات واقتراح الحلول الملائمة لها، متمنياً كل التوفيق والنجاح للجمعية الجديدة بأن تسهم بتنظيم مؤسسات القطاع التقني وتسهم بنموه.
ومن جانبه، أشار جانب الجمعية إلى أن تأسيس الجمعية يأتي بعد قرار تشكيل الحكومة الإلكترونية في البحرين، الأمر الذي دعا إلى ضرورة وجود منظومة تقوم بدعم هذا التوجه، وبالتالي تم تأسيس الجمعية لبحث هموم شركات الاتصالات وتقنية المعلومات خاصةً ممن يمثلون قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيدين بما تطرحه «تمكين» من برامج متميزة عديدة لمساندة التجار من جميع القطاعات والمجالات.
العدد 3580 - الإثنين 25 يونيو 2012م الموافق 05 شعبان 1433هـ
