يدور الحديث بين هواة التكنولوجيا في الآونة الأخيرة حول التحسن الهائل الذي طرأ على درجة نقاء أفلام الفيديو التي يمكن مشاهدتها على أجهزة الكمبيوتر بعد ظهور تقنيات جديدة مثل بلو - راي وإتش دي- دي في دي.
وتهدف هذه التكنولوجيات إلى تحسين جودة صورة الافلام المخزنة على اسطوانات الفيديو الرقمية (دي في دي) أو عرضها على شاشات التلفزيون التقليدية. ويمكن كذلك تحسين جودة صورة ملفات الفيديو التي تعرض على الكمبيوتر إذا توافرت الاجهزة والبرامج المناسبة.
وينصح نيكو جوران من مجلة (سي تي) المتخصصة في مجال الكمبيوتر ومقرها بمدينة هانوفر الألمانية أي مستخدم يرغب في صورة فيديو أفضل أن يتحول إلى تقنية بلو - راي أو إتش دي - دي في دي، ويقول إنهما سيحتلان مكانة اسطوانات الفيديو الرقمية في المستقبل.
ويضيف لا أحد يستطيع أن يتكهن بالتكنولوجيات الجديدة التي ستظهر في هذا المجال خلال بضع سنوات ويستطرد أنه إذا كانت جودة الصورة هي الاهتمام الأول للمستخدم، فعليه بتقنية إتش دي- دي في دي، ولكنه يشير إلى عدم وجود اسطوانات أفلام كثيرة عمل بهذه التقنية.
ويقول: إن اسطوانات الافلام التي تعمل بتقنية بلو - راي في تزايد مستمر.
وأعربت شركات الالكترونيات عن اعتزامها طرح أجهزة جديدة تعمل بهاتين التقنيتين الجديدتين في الأسواق خلال الأسابيع المقبلة إذ ستكشف شركة فيليبس على سبيل المثال عن جهاز تشغيل اسطوانات بلو - راي لأجهزة الكمبيوتر بينما تطرق شركة بينك هذا المجال بوتيرة أبطأ.
ويقول بيرنهارد شلوسر وهو مدير إنتاج بإحدى شركات الالكترونيات: إن أجهزة نسخ اسطوانات بلو - راي لن تظهر في القريب العاجل. وتتزعم شركة توشيبا معسكر إتش دي - دي في دي إذ أنها زودت جهازي كمبيوتر من إنتاجها من طراز كوسميو بوحدات تشغيل اسطوانات تعمل بتقنية إتش دي - دي في دي
العدد 1487 - الأحد 01 أكتوبر 2006م الموافق 08 رمضان 1427هـ