نشر نادي المحرق على موقعه الإلكتروني مقابلة لعضو شرف نادي المحرق الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، إذ خص الشيخ حسام الموقع الرسمي للنادي بحديث رد فيه على كل ما كتب وما تناولته الصحافة اليومية من أخبار وانتقادات بشأن تداعيات تجنيس جون وفتاي محترفي المحرق النيجريين واختلاقات لأمر الخلافات داخل المحرق. وقال بودعيج في بداية حديثه: «إن ما يكتب وما يرمز إليه من بعيد أو قريب عن طريق الصحافة اليومية عن وجود خلافات أو ما شابه ذلك داخل أروقة النادي العريق، فإن حسام بن عيسى يؤكد أن لهم مطلق الحرية فيما يحب أن يكتب ،كما أن لكل من يحب المحرق الحق في إبداء رأيه كما أن الاختلاف قد يكون في كل أمر ولكن الاتفاق في حب المحرق هو على الولاء لهذا الصرح والانتماء له والتضحية من أجله، وهو بالضبط ما فعلته الأجيال المحرقاوية المختلفة منذ تأسيس المحرق برئاسة المرحوم الشيخ علي بن محمد ومروراً بالشيخ المرحوم دعيج بن خليفة آل خليفة والشيخ حمد بن أحمد إلى عهد الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، فإن ما يزيد المحرق قوةً وتلاحماً هو ما يظنه البعض انتقاصاً وانتقاداً في حين انه مآرب خاصة لمن تسول له نفسه الأضرار بالمحرق«.

وقال الشيخ حسام: «إن المحرق ومنذ تأسيسه لم يجد طريقاً سهلاً لاعتلاء منصات التتويج ولم يكن طريقه مفروشاً بالورود ولكنه دائماً ما واجه الصعاب والطرق الوعرة وحقق ذلك بعزيمته وتلاحم أعضائه وجماهيره فأسس له رصيداً لا يستطيع أي ناد محلي أن يصل إليه ولو بعد عشرات من السنين«.

وأكد بودعيج أن المحرق لا يهتز لمباراة ولا تهزه البطولات بقدر ما هو الفريق الذي يهز البطولة ويجعل لها معنى، وان كان لمعنى المثل الدارج ان المحرق هو ملح البطولات فان بودعيج يؤكد أن المحرق هو الطبخة بتوابلها كلها وليس الملح فقط. وقدم الشيخ حسام نصيحة لذوي المآرب الخاصة في أي موقع كانوا سواء صحافيين رسميين أو غير ذلك ممن يحاولون أن يهضموا حق المحرق ان يكثروا من الكتابة في هذا الطريق لأنها تجعل من المحرق فريقا باحثاً عن المثابرة الدائمة ويتولد لديه دافع نحو كسر من أينعت رؤوسهم.

وأكد الشيخ حسام أن فترة عمله في النادي ستنتهي بانتهاء البطولة الآسيوية، وذلك لإيمانه بالقرار الجماعي والعمل المشترك وليس القرار الانفرادي، لأن المشاركة في الرأي دائماً ما تفتح الآفاق أمام الإدارة المتشاورة أكثر من مبدأ الرأي الانفرادي والذي لا يرى إلا من زاوية واحدة فقط. وأكد انه لا يمكن الرخص باللاعب المحرقي، أو بالأحرى لا نستحق أن نكون محرقاويين. كما أن المحرق يبحث عن مدير للنادي يعمل بدوام كامل، إذ ان مدير النادي الحالي مشغول في عمله في لجنة المنتخبات وان ما يتسلمه من رواتب من الجهتين ليس في مصحلة المحرق ولا المنتخب