توقعت المترشحة عن الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية نيابياً لطيفة القعود أن تفوز مترشحتان على الأقل في الانتخابات النيابية التي ستعقد في 25 من الشهر المقبل.

وقالت القعود: «إنني متفائلة بفوز امرأتين على الأقل للمجلس النيابي المقبل، وخصوصاًَ أن المرأة البحرينية دخلت في كل الميادين، وأصبحت سفيرة ووزيرة، فلا أرى مانعاً من وصولها إلى مجلس النواب، أو المجالس البلدية».

ولفتت القعود إلى أنها سجلت ضمن المترشحين منذ اليوم الأول للتسجيل، ورأت أن إجراءات التسجيل في المحافظة الجنوبية كانت سهلة وطبيعية، عازية ذلك إلى قلة عدد المترشحين في المحافظة».

وقالت القعود: «ترشحت مستقلة في انتخابات 2002، وأترشح هذه المرة أيضاً مستقلة»، مشيرة إلى «انني لم أشارك في برنامج التمكين السياسي للمجلس الأعلى للمرأة لأن البرنامج قدم للمترشحات اللائي قد لا يمتلكن الخبرة أو لم يمارسن العملية الانتخابية، إذ إن البرنامج سيساعدهن في أمور عدة، في حين أنني خضت هذه التجربة، ونزلت إلى الجانب العملي، وتكونت لدي الخبرة المتراكمة»، منوهة إلى «انني شاركت في البرنامج من خلال استعراضي لتجربتي».

وعن برنامجها الانتخابي قالت القعود: «انتهيت من إعداد جزء كبير من برنامجي الانتخابي، وسأعلن عنه في الأيام القليلة المقبلة»، مضيفة «حاولت أن أجعله برنامجاً شاملاً، إذ إنني سأركز فيه على قضايا عدة كالإصلاح الإداري والفساد المالي، ومحاور أخرى تتعلق بالمرأة والشباب والبطالة والجانب الاقتصادي والسكن والبيئة»، مؤكدة «انني من الداعمين إلى المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، الأمر الذي جعلني أخوض تجربة الانتخابات الآن، وقبل 4 سنوات»