أنجز ديوان الخدمة المدنية المرحلة النهائية من نظام القدرات الذي من المقرر أن يتم الانتهاء من الترتيبات اللازمة لتطبيقه في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري فيما سيتم العمل به في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في الديوان كتجربة تمتد من 6 أشهر إلى سنة كاملة.
وأضاف أن هذا النظام سيتم ربطه بنظام الموارد البشرية المعمول به في ديوان الخدمة المدنية فيما يتعلق بالتوظيف ,إدارة الأداء والتدريب والتطوير وتحديد المسار الوظيفي، مؤكدا أن هذا النظام سيتم تعميمه على الجهات الحكومية من أجل دعم الأهداف الاستراتيجية. وأوضح أن تنفيذ نظام القدرات والكفاءات سيقوم بدور أساسي وفعال في اختيار الكفاءات المطلوبة لشغل الوظائف من خلال تكريس مبدأ وضع الكفاءات والطاقات في موقعها المناسب ورفع إنتاجية الموظفين عموماً، مشيراً إلى أن هذا النظام يأتي استحداثه بعد توجيهات الإدارة العليا بالديوان. وأضاف أن النظام سيعمل على تقييم الأداء الوظيفي لجميع الموظفين وإدارة أدائهم بأسلوب يحقق الدقة والعدالة، إذ سيعطي الصورة الواضحة لإيجابيات الموظف لدعمها استكشاف النواقص من أجل التغلب عليها، وقال «إن نظام القدرات والكفاءات سيكون له دور في توجيه عملية التدريب من خلال وضع البرامج التدريبية التي تركز على مواطن الضعف لدى الموظف من أجل محاولة التغلب عليها»، مشيراً إلى أن الأمر يمتد أيضاً إلى تمكين الإدارة التنفيذية والإدارة العليا في إعداد قيادات الصف الثاني لكل الوظائف الإشرافية من خلال الاختيار الأمثل للبدائل المتاحة حينما تستدعى الحاجة.
وأكد الملا أن النظام سيعمل على تدعيم الأهداف الاستراتيجية التي ينتهجها ديوان الخدمة المدنية في تخطيط وإدارة الموارد البشرية
العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ