سجل المترشحان للدائرة السابعة في العاصمة النائب السابق يوسف الهرمي ومحمد الرميحي مساء أمس (الأحد) بمركز اللجنة في العاصمة، إذ أكدا أنهما سيترشحان مستقلين من دون الانتماء الى أية جمعية أو كتلة أو جهة معينة من خلال برنامج دراسات موسعة ودقيقة وحلول وأفكار جذرية.
قال الهرمي في حديثٍ له إن «برنامجه الانتخابي المقبل سيكون مختلفاً تماماً عن البرنامج والتجربة السابقة على رغم كونه مستقلاً، وإن البرنامح المقبل سيقدم دراسات واقتراحات بقوانين نتيجة الخبرة التي اكتسبها في التجربة السابقة مع باقي أعضاء كتلة المستقلين»، مشيراً إلى أن «الكتلة لم تتسلم أية مساعدات أو إعانات أو خلاف ذلك لا من الحكومة أو من أية جهة أخرى، في الوقت الذي حصلت كتل أو جمعيات أخرى على ذلك، الأمر الذي جعل العملية غير متساوية على رغم أن الكتلة حققت انجازات وأمور عدة من جهدها الشخصي».
وأضاف الهرمي في تعليق له عن مدى فاعلية الانتخابات المقبلة قائلاً إن «التجربة البرلمانية أكثر ديمقراطية من حيث الممارسة الديمقراطية، باعتبار أن الجمعيات السياسية دخلت على الخط وأن الشارع السياسي بدى يتفاعل بصورة أكثر مع جل الأمور السياسية المتعلقة بالوطن والمواطن».
فيما أكد منافسه في الدائرة نفسها محمد الرميحي أن «هناك منافسين كباراً في الدائرة وأن المنافسة الحقيقية تظهر في تصادم الكفاءات التي يملكها المترشحين»، مضيفاً أن «البرنامج الانتخابي الذي أعده هو نتيجة دراسة وخطط عمل مدروسة لفترة زمنية، وأن ما سيركز عليه في برنامجه الانتخابي هو الجانب الاجتماعي في الوطن باعتبار أن البرنامج المطروح ليس بما جاء به النواب السابقون نفسه وإنما بأفكار وحلول جذرية وليست اقتراحات وأفكار غير مدعومة فعلياً»
العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ