نددت الحكومة النيوزيلندية أمس (الأربعاء) بقرار أيسلندا السماح باستئناف صيد الحيتان على نطاق تجاري على رغم الحظر الدولي المفروض على صيد الحيتان لمدة 20 عاماً خوفا من انقراضها. وكان وزير المصائد الايسلندي إنيار كريستين جودفينسون قد أبلغ برلمان بلاده أمس الأول (الثلثاء) بأنه سيتم استئناف صيد الحيتان لاغراض تجارية إلى جانب السماح باصطياد 200 حوت سنوياً لاغراض البحث العلمي. وأضاف الوزير الايسلندي أن عدد الحيتان حالياً يكفي لاصطياد 30 حوتاً إضافياً من نوع حوت المنك وتسع حيتان من نوع الحوت المجنح لاغراض تجارية حتى أغسطس/ آب 2007. ومن ناحيتها، انتقدت منظمة السلام الاحضر المعنية بالدفاع عن البيئة قرار أيسلندا وقالت: إنه لا يحقق أي قيمة اقتصادية لان أيسلندا ليس لديها أي سوق للحوم الحيتان ولكن هناك سوقاً سياحية ضخمة لمشاهدة الحيتان.
وأشار أحد نشطاء منظمة السلام الأخضر النيوزيلندية جو ماكفي إلى أن مجلس تسويق الاسماك في النرويج التي تسمح أيضاً بصيد الحيتان لاغراض تجارية اتخذ في أغسطس الماضي قراراً بوقف صيد الحيتان قبل الوصول إلى نصف الحصة المسموح بصيدها لأن سوق لحوم الحيتان تشبعت بالمعروض الذي يكفي حتى نهاية العام
العدد 1504 - الأربعاء 18 أكتوبر 2006م الموافق 25 رمضان 1427هـ