عقد مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة يوم أمس اجتماعا مطولا قرر خلاله فتح باب التسجيل للأعضاء والمتعاونين مع الجمعية للمشاركة في عملية مراقبة الانتخابات النيابية والبلدية 2006 التي تقام في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وكانت جمعية البحرين للجودة قررت المشاركة في مراقبة الانتخابات منذ وقت قريب من هذا الشهر وطرحت بعض المعطيات بشأن مشاركتها بعد قرار اللجنة التنفيذية الأخير السماح للجمعيات الأهلية بالمشاركة في مراقبة الانتخابات الذي على أثره قرر مجلس الإدارة الجمعية فتح باب التسجيل للمشاركة في هذه العملية.

وبهذه المناسبة صرح نائب رئيس جمعية البحرين للجودة خالد جاسم بومطيع قائلا: «نحن في جمعية الجودة البحرينية لنا مرئياتنا الخاصة التي يمكن أن تخدم هذه العملية وتعززها وذلك من خلال فتح باب التدريب للمشاركين من أعضاء الجمعية ومنتسبيها وخصوصا بعد أن تلقت الجمعية الكثير من الاتصالات من جهات إقليمية للتعاون معها في مجال تدريب مراقبين، وسيعلن عن برامج هذه الدورة في وقت لاحق».

ودعت الجمعية الراغبين في المشاركة في لجان المراقبة إلى حضور الاجتماع يوم الأحد 29 أكتوبر/ تشرين الثاني بين الساعة 7 و9 مساء للتسجيل في سكرتارية الجمعية أو الحضور المباشر إلى مقر الجمعية بالعدلية.

ونوهت الجمعية إلى أنها تلتزم بما جاء في شروط اللجنة التنفيذية المشرفة على الانتخابات التي أقرت بحسب ما جاء في بيان وزارة العدل والمنشور في الصحافة المحلية، وكانت اللجنة العليا واللجان الإشرافية على الانتخابات وضعت أربعة شروط أساسية يجب أن تكون في المراقبين وهي: أن يكون بحرينيا وحسن السمعة ومتمتعا بحقوقه السياسية، ألا يكون منتميا بعضوية إلى أي من الجمعيات السياسية، ألا يكون مرشحا أو وكيلا عن أحد المرشحين و وكيلا قانونيا عنه، أن يقوم بالمراقبة باسم مؤسسة المجتمع المدني التي يتبعها (ولا يعني ذلك اشتراط العضوية فيها)