أكد مساعد مدرب الفريق الأول بالمحرق إبراهيم عيسى على احترام الفريق الأردني الفيصلي في مباراته النهائية، لأنه فريق منظم يمتلك الخبرة العالية ولديه العناصر المتميزين، وخبرة خوض مثل هذه المباريات، وهو بطل نسخة 2005.وأضاف “شاهدته أمام الوحدات الأردني في مباراة الذهاب، هو فريق منظم ينتقل بسرعة من الحال الدفاعية إلى الهجومية، ولابد لنا من وضع الاعتبارات لقوته واحترامه، وأنا تحدثت مع المسئولين في النادي باحترامه وعدم الخوض في انه فريق أقل منا شأناً، فهذا لا يجوز لفريق لديه السجل الذهبي من أجل رفع معنويات اللاعبين”.

وتابع “أنا متكدر بل متضايق جداً من العرض غير المقنع الذي قدمه الفريق خلال مباراة الإياب أمام النجمة اللبناني، وأنا متأكد ان لديه الإمكانات الفنية الأكثر تأثيرا ولكن بشرط ان يستفيد منها، وألا تكون هناك عوامل خارجية تؤثر على عطاء الفريق في هذه المباراة، ولابد للاعبين من زرع الثقة في النفس، والحرص على اتباع التعليمات بدقة من النوم المبكر والتغذية السليمة، فعندها الفريق سيكون على أحسن ما يرام، وسيحقق طموح أبناء البحرين جميعا وليس المحرق فقط. وستكون الفرحة إن شاء الله مشتركة بين أبناء البحرين”.

وقال : “أعد الجماهير باننا لن نبخل بشيء نملكه لا من جهاز فني أو اداري، والكل سيخلص للفريق من لاعبين هاوين أو محترفين، أو حتى نحن الذين نعمل بالمقابل نريد أيضاً ان نخلص في عملنا، وسنعمل جاهدين من أجل الفوز بالبطولة باذن الله. ونطالب الجماهير بان تقف معنا وتجتهد ولا تنتظر النتيجة فقط، فالكل مطالب بالمساهمة والمساندة ولو بالقلب فقط”.

وتابع “في الحقيقة مجلس الادارة لم يبخل بعطائه للفريق، وأنا هنا أود أن أسجل احترامي وشكري للرئيس الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، لتوزيع مكافآت كأس السوبر في هذه الفترة التي رفعت من معنويات اللاعبين، ولمسناها مع أول تدريب بعد مباراة النجمة اللبناني، ونحن سنعمل بقوة لرد الدين لهذا الرجل على وقوفه المستمر معنا ومساندته لنا ولو بالشيء القليل”.

وقال أيضاً: “نحن نحتاج إلى الجهد المضاعف الآن من قبل اللاعبين، فالأسبوع الجاري لابد لنا ان نعطيه الأهمية في الإعداد، ولابد أن نعطي المباراة المقبلة أكبر قدر من الأهمية، وعليهم أن يفهموا بأن هناك من اللاعبين في المحرق من قبل وصلوا إلى هذا النهائي من قبل، ولكنهم لم ينجحوا في الفوز بالبطولة، ولذلك عليهم العمل بأن يسجلوا أسماءهم في التاريخ بإحراز أول بطولة خارجية، لأن الأمور المالية تنتهي، ويبقى التاريخ خالداً يذكر من يحمل الكأس، وهذا ما نأمله بإذن الله”