العدد 1510 - الثلثاء 24 أكتوبر 2006م الموافق 01 شوال 1427هـ

جنيفر لوبيز امرأة وملكة استعراض صعبة المراس

من بنت الحارة إلى نجمة النجوم

جميعنا يعرف القصة... قصة جنيفر: إنها مجرد بنت الجيران العادية من برونكس التي أصبحت بين ليلة وضحاها واحدة من أكبر نجوم عالم الترفيه والاستعراض في العالم، وهي منفردة تهيمن على عالم السينما والموسيقى في آن معاً! المحطة التالية في مسيرة «جيه لو» كما يحلو لعشاقها تسميتها هي: عالم الأزياء والأناقة. فقد طرحت قريباً تشكيلة جديدة من تصاميم ملبوسات ،وعطراً باسمها، ومجموعة من الساعات الثمينة! فكيف استطاعت تحقيق كل ذلك؟

ولدت جنيفر لوبيز في 24 يوليو/تموز العام 1970، في ضاحية برونكس بمدينة نيو يورك لأسرة لاتينية من بورتوريكو. ومنذ طفولتها لم ترغب جنيفر في أن تعيش حياة عادية. على رغم أن والدتها المعلمة في إحدى رياض الأطفال، ووالدها مهندس الكمبيوتر،كانا يطمحان في أن تكمل ابنتهما تعليمها، فإن جنيفر لم تترك موهبة إلا وكان لها منها نصيب. فقد كانت تريد أن تغني وترقص وتمثل - اختصاراً كانت تأمل في الشهرة وتريدها بكل جوارحها، ويمكننا أن نقول بلا تردد أنها منجم من ذهب نفيس... إنجاز لا بأس به بالنسبة لبنت الجيران البسيطة من ذلك الحي المتواضع! وعموماً، فالصحافة لا تقصر في إضافة البهار والتوابل لكل طبخة شهية، فآخر الشائعات الصحافية تقول إن جيني لا تحصل دوماً على كل ما تشتهيه. فهذه القنبلة اللاتينية الموقوتة وقفت في صف الاختبار للتمثيل في النسخة السينمائية للمسلسل التلفزيوني دالاس لتجسد شخصية سو ألين. ففي الوقت الذي ذكرت فيه تقارير مقربة من معسكر لوبيز أن نص الفيلم ليس بالمستوى المطلوب. هناك مصدر آخر يقول «منذ اللحظة التي ورد فيها اسم جنيفر لوبيز، جن جنون ترافولتا.» فجون ترافولتا قد أسند إليه دور جيه آر أوينغ وهو ببساطة لا يعتبر جنيفر لوبيز ممثلة في الاصل وأنها ليست على مستوى دور سو ألين!

ونظرة خاطفة على طموحات جيه لو تنبىء بأن هذه المرأة تعرف تماماً ماذا تريد وكيف تحصل عليه! وحسب إحصاءات العام 2005، فقد كانت أغلى ممثلة لاتينية في هوليوود، حققت ما يساوي 15 مليون دولار على دورها في فيلم (Monster in Law) ، وأنها أول امرأة يتم التصويت لها مرتين لتنال لقب أكثر إمرأة جذابة في العالم. فلا عجب إذاً... ولا هي مفاجأة مستغربة... أن تؤمن على جسدها بمبلغ يتجاوز 1 مليار دولار، ثم بمبلغ 300 مليون دولار على بعض أجزاء جسدها. ولا شماتة! فبعد أن وهب الخالق هذه الفاتنة جينات وراثية مثالية، فهي امرأة صعبة المراس، صعبة الإرضاء، صعبة المزاج. تقول عن نفسها «لست غاضبة على كعبيّ- فهما نحيفان جداً.»

أقاويل أخرى حول النجمة جيه لو تروج إلى أن ملكة الإستعراض متقلبة المزاج لا تستقر على علاقة غرامية أو زيجة. فقد دخلت في علاقة غرامية أولاً مع أوجاني نواه، عارض الأزياء النادل من ميامي، والذي حصل على أكبر عطية بقشيش في حياته عندما ارتمت نجمة سلينا بين ذراعيه. ولكن سرعان ما انقلبت الآية العام 1997 وتحولت حياة لوبيز العاطفية إلى اتجاه مغاير تماماً. فبعد استعراض عضلاتها برقصات السالسا في شريط» باف دادي» الموسيقي، تحركت آلهة الحب لتربط بين الإثنين، ليتم الإعلان رسمياً عن وجود علاقة غرامية بين باف دادي وجنيفر لوبيز شبهها الكثيرون بأليزابيث تايلور وريتشارد برتون عالم موسيقى الهيب هوب!... في ديسمبر/كانون الاول العام 1999 تم إلقاء القبض على الحبيبين بتهمة التورط في حادث إطلاق نار في أحد الأندية الليلية في هوليوود، وتم الإفراج عن جنيفر لاحقاً. وفي الوقت الذي كانت تصر فيه نجمة البوب على الوقوف بجانب حبيبها، إلا أن متحدثاً مقرباً من الطرفين قام بتسريب تصريح في يوم عيد الحب فالانتاين العام 2001 معلناً أن علاقتهما قد وصلت إلى طريق مسدود. وبالنسبة لبافي فقد تمت تبرئته من جميع التهم بعدها بأيام قليلة.

في سبتمبر/ ايلول 2001 تزوجت جنيفر مدرب الرقص كريس جود،الذي كان في السابق راقصاً مسانداً لها أثناء أدائها على خشبات المسرح. وعموماً فإن العلاقة تدهورت بعد أقل من سنة واحدة وتقدمت بطلب الطلاق بعد يوم من احتفالها بعيد ميلادها الثاني والثلاثين.

في السنة التالية وطدت علاقتها مع بن أفليك بعد أن عملا سوياً في فيلم جيلي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني العام 2002 تقدم الممثل الوسيم لطلب يدها للزواج ، حيث قدم لها خاتم خطوبة من الماس الوردي عيار 6,1 قيراط من بيت المصمم الشهير هاري وينستون، وكلف نحو 700,000 جنيه إسترليني. فأصبح الإثنان أسخن زوجين في هوليوود، ولكن سرعان ما زال هذا البريق. فقبل يوم من زواجهما في العام 2003، أعلنا عن تأجيل موعد الزفاف بسبب «اهتمام الصحافة المفرط». وفي الوقت الذي انطلق اسم «بنيفر» في إشارة مزج من الصحافة إلى بين وجنيفر، التي ظلت تراقب ظهورهما من حين لآخر في الأشهر التالية ،حتى أعلنا عن إنفصالهما رسمياً في يناير/ كانون الثاني العام 2004.

حياة العزوبية لم تستمر طويلاً بالنسبة لجيه لو التي شوهدت بعد أيام بصحبة مغني السالسا مارك أنتوني. وفي تحول مفاجيء للحوادث أتم الإثنان مراسم الزفاف في يونيو/ حزيران العام 2004؛ بعد أربعة ايام فقط من طلاق مارك من ديانارا توريس ملكة جمال العالم السابقة.

شاركت جنيفر لوبيز الشاشة ايضاً مع حشد من نجوم هوليوود المشاهير منهم ريتشارد غير في فيلم shall we dance، وأنطونيو بانديراس في فيلم border town، ووبين أفليك في فيلمي جيلي وجيرسي غيل، وماثيو ماكونناي في فيلم wedding planner. وغيرهم الكثير.

في العام 2005 ذكرتنا جيه لو بأنها ما زالت حاضرة على الشاشة الكبيرة بأداء أكثر من رائع وربما هو أفضل ما قدمته في فيلم (Unfinished Life) مع ممثلين حائزين على جائزة الأوسكار هم مورغان فريمان وروبرت ريدفورد لتقول لنا من جديد بأنها ما زالت هنا.

وكان من المفترض أن تزور النجمة جيه لو منطقة الشرق الأوسط إلا أن حفلها الموسيقي قد ألغي بعد ورود شائعات بأنها حامل

العدد 1510 - الثلثاء 24 أكتوبر 2006م الموافق 01 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً