نفى مدير الحملة الانتخابية للمترشحة للمجلس النيابي مريم أحمد الرويعي ومدير حملة المترشح للمجلس البلدي محمد علي العميري، أحمد الهاشل ماتردد عن موافقة أربعة من المترشحين عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية للمجلس البلدي بأن تكون حملتهم الانتخابية تحت خيمة واحدة للمترشح النيابي جاسم أحمد السعيدي، وأوضح أحمد الهاشل أن المشروع الذي تم طرحه من قبل جاسم السعيدي لم يلق التأييد والقبول من جميع الأطراف بل كان مثار سخرية وتهكم من قبل جميع من اطلع عليه لا سيما بعد أن تم ادراك الأبعاد والمقاصد والنوايا من ورائه. وقال الهاشل: «انه اقتراح غير عملي يصب في خانة المصلحة الشخصية لهذا المترشح النيابي المعروف عنه انه مثير للجدل» . وعلق الهاشل بالقول انه «كان الأجدر بالشيخ الجليل العمل على إيجاد ميثاق شرف بين جميع الأطراف المتنافسة في الدائرة سواء على المستوى النيابي أو البلدي والعمل على تقريب وجهات النظر للوصول لاختيار المرشح الأفضل بدلاً من ممارسة ألاعيبه وادعاءاته التي انكشفت مثل أنه (نصير للمرأة) ومساعدته للفقراء في سترة فكل ذلك ضحك على الذقون ومسرحية من مسرحيات الشيخ السعيدي»، ودعا الهاشل إلى عقد مناظرة بين المترشحين عن الدائرة الأولى بالمحافظة للمجلس النيابي ومناظرة أخرى للمترشحين عن الدائرة نفسها للمجلس البلدي، وقال إن فكرته «قد لاقت القبول والتأييد من قبل معظم المترشحين وعلى رأسهم المترشح للمجلس البلدي محمد العميري ومريم الرويعي المترشحة للمجلس النيابي وستكون هذه المناظرة إن شاء الله في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات وفي مكان محايد وسيحضرها أهالي الدائرة ورجال الصحافة والإعلام والمهتمون بالشأن العام».

وختم كلامه بالقول: «أتحدى السعيدي بالموافقة على المشاركة في هذه المناظرة وحضورها»