رفع رئيس مجلس الجنوبية خالد شاهين البوعينين دعوى أمام النيابة العامة صباح أمس، اختصم فيها صحيفة محلية نشرت خبراً ملفقاً بشأن عريضة تحتج على إعادته ترشيح نفسه للانتخابات البلدية المقبلة عن الدائرة الأولى.

وذكر البوعينين أنه ثبت كون العريضة مزورة من قبل إحدى النساء التي دأبت على التشهير به لأسباب تتعلق بإعادة بناء منزلها ضمن البيوت الآيلة للسقوط، على رغم كونه أول البيوت التي تم الانتهاء من إعادة بنائها في المحافظة الجنوبية وبجهود ذاتية منه.

نشرت خبر عريضة تحتج على إعادة ترشحه

رئيس «الجنوبي» يرفع دعوى ضد صحيفة محلية

الوسط - محرر الشئون المحلية

قام رئيس مجلس بلدي الجنوبية خالد شاهين البوعينين برفع دعوى أمام النيابة العامة صباح أمس، اختصم فيها صحيفة محلية نشرت خبراً ملفقاً بشأن عريضة تحتج على إعادته ترشيح نفسه للانتخابات البلدية المقبلة عن الدائرة الأولى.

وفتح رئيس نيابة الجنوبية محمد راشد الرميحي محضراً بالقضية، إذ لفت البوعينين إلى أن الصحيفة لفقت الخبر عندما ذكرت أن عدداً كبيراً من المواطنين في مجمع 905 وقعوا عريضة تحتج على ترشحه مجدداً غير أنه تبيّن أن الموّقعين عليها لا يتجاوز عددهم 17 شخصاً بينما يبلغ عدد الناخبين في دائرته 5500 ناخب وناخبة.

وذكر البوعينين أنه «إنه ثبت كون العريضة مزورة من قبل إحدى النساء التي دأبت على التشهير به لأسباب تتعلق بإعادة بناء منزلها ضمن البيوت الآيلة للسقوط، على رغم كونه أول البيوت التي تم الانتهاء من إعادة بنائها في المحافظة الجنوبية وبجهود ذاتيه منه».

وأحتوت العريضة - بحسب البوعينين- على تواقيع لأشخاص متوفين منذ مدة طويلة وأسماء أخرى نفى أصحابها علمهم بها أو توقيعهم عليها حتى أن بعضهم كان تزوير توقيعه مكشوفاً جداً لأنه يوقع بالإنجليزية بينما التوقيع الموجود في العريضة بالعربية.

ولفت إلى أن التحقيق في القضية قد يتطور ليطول الواقفين وراء هذه العريضة «المزعومة» - على حد قوله - والمحركين لهذه المرأة مؤكداً أنه يعرفهم واحداً واحداً.

وشدد على أن مثل هذه القضية لا يمكن أن تؤثر على توجهات أهالي دائرته الذين يعرفونه منذ زمن بعيد، قبل أن يكون عضواً أو رئيساً للمجلس البلدي، وعلاقته بهم قبل أن تكون علاقة مصلحة بين مترشح وناخب فهي علاقة قرابة وصداقة وأخوة.

وأكد البوعينين أن محرر الخبر لم تحترم أبسط الأعراف الصحافية المتمثلة في استقاء مختلف وجهات النظر عن الخبر المذكور، ولم تلتزم بالحياد الذي يمليه عليها ضميرها المهني الأمر الذي يوحي بأنها تعمل على ترجيح كفة مترشح على آخر من دون وجه عادل ما يتنافى وأبسط مبادئ الصحافة الحرة والنزيهة.

ودعا جمعية الصحفيين والنقابات المهنية والجمعيات الحقوقية الى الوقوف صفا مع الحق، وعدم التضامن مع الصحيفة والمحررة التي كتبت الخبر لمجرد تطبيق مقولة «أنا وولد عمي على الغريب» بل عليها ان تضطلع بواجبها الوطني في المطالبة بتحقيق العدالة سواء في هذه القضية أو سواها وخصوصاً في هذه المرحلة الانتقالية المهمة التي يمر بها بلدنا العزيز