بدأ الاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة (29 يونيو / حزيران 2012) محادثات للعضوية مع جمهورية الجبل الاسود المطلة على البحر الادرياتي في مسعى لاقناع دول اخرى في غرب البلقان بأن الاصلاحات الديمقراطية تؤتي ثمارها.
ومن المرجح ان تستغرق المفاوضات سنوات قبل ان يمكن للجمهورية اليوغوسلافية السابقة البالغ عدد سكانها 680 ألف نسمة أن تصبح عضوا بالاتحاد كما سيتعين عليها ان تجري تحسينات شاملة في نظامها القضائي وأن تكبح الفساد والجريمة المنظمة.
وقال ستيفان فيول مفوض التوسعة بالاتحاد الاوروبي "الجبل الاسود فعلت الكثير بالفعل. لكنها مازالت تحتاج الي الكثير من العمل. هذه المرحلة القادمة... ستعني عملا أكبر في مجالات اخرى مع استمرار التركيز على الحريات الاساسية والجهاز القضائي."
وسيقدم زعماء الاتحاد الاوروبي موافقة رسمية على بدء المحادثات في قمة في بروكسل اليوم الجمعة. ويعتمد اقتصاد الجبل الاسود -التي انفصلت عن صربيا في 2006 - على قطاعي السياحة والعقارات على ساحلها على البحر الادرياتي.
ومن بين الجمهوريات اليوغوسلافية السابقة فإن سلوفينيا انضمت بالفعل الي الاتحاد الاوروبي ومن المنتظر ان تنضم كرواتيا في يوليو تموز 2013 .
ومازالت الجمهوريات الاخرى متأخرة عنهما كثيرا في مسار الانضمام مع سعيها جاهدة للتخلص من ميراث من الحروب العرقية التي هزت البلقان عندما تفككت يوغوسلافيا.