العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ

إقبال شعبي كبير على التصويت في انتخابات المؤتمر الوطني في ليبيا

مصر – المنظمة العربية لحقوق الإنسان 

تحديث: 12 مايو 2017

وسط زغاريد النساء ودموع الرجال وتكبير الجميع فرحاً بأول انتخابات شعبية في ليبية عقب سقوط نظام القذافي، يتواصل إقبال الليبيين على صناديق الاقتراع، وهو الإقبال الذي خفف من حدة الاحتقان الذي ساد البلاد خلال الشهرين الأخيرين حول الانقسام الواسع بشأن الانتخابات، وخاصة توزيع المقاعد على الكتل الجغرافية والسكانية، ومحاولات البعض الدفع بتأجيل الانتخابات وفق استراتيجيات ذاتية، والأزمات الأمنية المتكررة والتي كان أبرزها مؤخراً أحداث الكفرة جنوباً والمشاشية غرباً والاعتصام المسلح بالوادي الأحمر وقطع التواصل بين الشرق والغرب.
ويتابع فريق مراقبين من الأمانة العامة للمنظمة الذي وصل طرابلس أول من أمس 5 يوليو/تموز وبالتنسيق مع قياديي وأعضاء فرع المنظمة في ليبيا (المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا) مجريات العملية الانتخابية، وهي الانتخابات التي تجري تحت إشراف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ذات الاستقلالية، ويساهم في توفير التأمين لها 13 ألف جندي من قوات الجيش الوطني الليبي، وتجري تحت رقابة وطنية ودولية.
ورغم تزايد الدعوات لمقاطعة الانتخابات، وخاصة في عدد من مدن الشرق احتجاجاً على نيل الشرق عدداً غير متناسب من مقاعد المؤتمر، ومع وقوع بعض الأحداث التي أثارت المخاوف، إلا أن قطاعات من الشباب والمواطنين قد توجهوا في هذه المناطق إلى مقار الاقتراع قرب فجر هذا اليوم – وخاصة في بنغازي كبرى مدن الشرق- انتظاراً للإدلاء بأصواتهم وفي وقفة رمزية لرفض دعوات المقاطعة.
وقد تأثرت الانتخابات في بعض مناطق الشرق، وخاصة في أجدابيا والبريقة بعد سرقة أوراق العملية الانتخابية، كما نجحت الوساطات في الكفرة في التهدئة بين قبائل الزوية والتبو وإفساح المجال أمام المصوتين، بينما تجري الجهود لإقناع قبائل التبو بالمشاركة في الانتخابات ووقف العزوف عنها.
وتفيد التقارير الأولية بأن أكثر من 85 بالمائة من مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها أمام عملية التصويت منذ الصباح الباكر، ولا يزال بعض مراكز الاقتراع مغلقاً او معطلاً نتيجة إشكاليات في توصيل مواد العملية الانتخابية إلى هذه المناطق.
وقد لاحظ مراقبو المنظمة وفرعها في ليبيا مشاركة كثيفة من النساء، وكذا مشاركة كثيفة وذات دلالة من الرجال كبار السن على نحو خاص.
• بيان حقائق حول انتخابات المؤتمر الوطنى العام (السبت 7 يوليو/تموز 2012) :
 عدد من لهم حق التصويت 2.8 مليون شخص بينهم 1.29 مليون ناخبة ما نسبته 45%.
 عدد الناخبين ( 2.865.937 ناخب)
 عدد المقاعد الاجمالية 200 مقعد ( 120 فردي ، و80 بالقائمة )
 عدد المرشحين "النظام الفردي " 2639 مرشح يتنافسون على 120 مقعد .
 بلغ عدد الكتل السياسية "القوائم" 374 كيانا يتنافسون على 80 مقعداً. تقريبا 1306 مرشح تقدموا ضمن قوائم الكيانات السياسية .
 تخوض 539 امرأة الترشح للمرة الأولى منذ 1958
 عدد الدوائر الانتخابية الرئيسية 13 دائرة انتخابية مقسمة الى لجان فرعية .
 عدد مراكز الاقتراع الـ 1548 تضم 6629 مكتب اقتراع.
• وستوزع مقاعد المؤتمر الوطني على النحو التالي:
- طبرق والبيضاء (11 مقعدا لكل منهما)
- بنغازي (26 مقعدا)
- أجدابيا (12 مقعدا)
- سرت والجفرة (9 مقاعد )
- سبها والشاطئ (16 مقعد)
- أوباري ومرزق (15 مقعدا)
- غريان (17 مقعدا جميعها فردية)
- مصراتة (16 مقعدا)
- الخُمْس (11 مقعدا)
- طرابلس (30 مقعدا)
- العزيزية (9 مقاعد)
- الزاوية (17 مقعدا)
طرابلس هي الدائرة الانتخابية "الدائرة الحادية عشر" ، العدد الاجمالى للمقاعد لطرابلس 30 تتكون من 5 لجان فرعية هي :
- الدائرة الانتخابية الفرعية "طرابلس المركز":
عدد مقاعد القائمة 3
عدد المقاعد الفردية صفر
- الدائرة الانتخابية الفرعية "حى الاندلس":
عدد مقاعد القائمة 3
عدد المقاعد الفردية 3
- الدائرة الانتخابية الفرعية " القره – بوللي- تاجوراء – سوق الجمعة":
عدد مقاعد القائمة 3
عدد مقاعد الفردي "القره بوللى" 1
عدد مقاعد الفردي "تاجوراء" 2
عدد مقاعد الفردي "سوق الجمعة " 4
- الدائرة الانتخابية الفرعية "أبو سليم – عين زاره":
عدد مقاعد القائمة 4
عدد مقاعد الفردي "أبو سليم" 2
عدد مقاعد الفردي "عين زاره " 2
- الدائرة الانتخابية الفرعية "جنزور":
عدد مقاعد القائمة 3
عدد المقاعد الفردي صفر
- الإقتراع لليبيين بالخارج في يوم الثلاثاء الموافق 3 يوليو/تموز 2012، في ست الدول ( الإمارات والأردن وألمانيا وبريطانيا وكندا وأمريكا) .
- أبرز الاحزاب المشاركة :
حزب العدالة والبناء - اخوان مسلمين بقيادة محمد صوان، حزب الوطن بقيادة عبد الحكيم بن حاج، التيار الوسطي بقيادة على الترهوني وزير المالية الأسبق، تحالف القوى الوطنية بقيادة محمود جبريل وهو تحالف يضم 44 تنظيما سياسيا و236 منظمة من منظمات المجتمع المدنى بالاضافة الى أكثر من 280 شخصية وطنية، حزب الجبهة الوطنية بقيادة محمد يوسف المقريف.
- تم تعديل الاعلان الدستوري فى 5 يوليو/تموز 2012 ليصبح :
انتخاب الهيئة التأسيسية (60 عضواً) بالانتخاب الحر المباشر من غير أعضائه، ويتولى المؤتمر الوطنى العام تحديد معايير وضوابط انتخابها، ويراعى فيها وجوب تمثيل مكونات المجتمع الليبي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً