أكد السيناتور الأمريكي جون ماكين أن الإدارة الأمريكية ستتقبل أي مرشح يختاره الليبيون ، خاصة أن الاختيار يتم في جو ديمقراطي ونزيه ، وهو ما أكدته التقارير الواردة من مختلف المدن الليبية. وشدد ماكين ، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بطرابلس ، على أنه لا يمكن للأمريكيين أن يملوا على الشعب الليبي من يريدون أن يختاروه من مرشحيهم ومن يرغبون في أن يكونوا قادتهم في المستقبل. جاء ذلك في اطار تعليق ماكين على بدء عملية انتخاب المؤتمر الوطني في ليبيا والذي سيعد أول برلمان تشريعي مؤقت بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي نهاية العام الماضي. كما أكد السيناتور الامريكي على إيمانه بأن شعبه فخور بالمساعدة التي قدمها للشعب الليبي بمساعدة الدول الصديقة لليبيا ، والتي ساهمت بشكل كبير في كفاح الشعب ضد النظام القمعي والدكتاتوري للقذافي. ونوه ماكين الى أن نجاح الانتقال الديمقراطي للسلطة المدنية في ليبيا يعتمد بشكل كبير على نتائج الانتخابات ، التي يرى أنها ستنعكس إيجابا على حياتهم وحرياتهم وحقوقهم الإنسانية. وحول لقائه برئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب اليوم السبت (7 يوليو/تموز 2012)، قال السيناتور الامريكي إن اللقاء تناول بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها وكذلك أمن الحدود والتعاون في البرنامج العسكري. وأضاف "إننا نحتاج إلى التعجيل بعملية إصدار التأشيرة من ليبيا ، وكذلك برنامج تبادل الطلبة بين ليبيا والولايات المتحدة فضلا عن التعاون في البرامج العسكرية وأنواع التعاون الأخرى مع تطور الاقتصاد الليبي".