رحّب وزير التجارة والاستثمار البريطاني، اللورد غرين، بتقرير الأمم المتحدة بشأن الاستثمار العالمي الذي أكد أن المملكة المتحدة تعد الوجهة الأمثل في أوروبا للاستثمار الأجنبي.
فعقب شغلها للمرتبة الثالثة العام الماضي (2011)، صعدت المملكة المتحدة في العام 2012 إلى المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول المستقطبة للاستثمارات الأجنبية بعد الولايات المتحدة.
وتعقيباً على ذلك، قال اللورد غرين: «يمثل هذا التصنيف أمراً رائعاً لمستقبل الاقتصاد البريطاني والشركات البريطانية؛ إذ يعد الاستثمار الأجنبي المباشر مهماً لاقتصاد المملكة المتحدة، فهو بمثابة تأمين للمستقبل ويوفر قرابة 100.000 وظيفة سنوياً».
وأضاف غرين «تفتح بريطانيا أبوابها للأعمال الأجنبية، كما ترحّب بالمستثمرين من أنحاء العالم كافة؛ إلا أنها تدرك أيضا أنه بمقدورها البناء على هذه النتائج المذهلة. فبينما تتوجّه أنظار العالم أجمع إلى لندن التي تحتفل بالألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة هذا الصيف، سأقوم باستضافة مؤتمر الاستثمار العالمي و 17 قمة أعمال عالمية في سفارة الأعمال البريطانية لتحقيق ذلك الغرض».
موضحاً «نجد أن استقطاب الاستثمار الأجنبي إلى المملكة المتحدة يعود علينا جميعا بالفائدة؛ إذ افتتح مؤخراً برج شارد في لندن نتيجة لاستثمار قطري. كما كان لاستثمار من الهند وألمانيا الفضل في تعزيز وتنشيط علامات تجارية بريطانية معروفة كالجاكوار ولاند روفر وميني. وأما المستثمرون من الصين والشرق الأوسط، فإنهم من المساهمين في بناء البنية التحتية التي تحتاجها دولتنا للمستقبل».
العدد 3594 - الإثنين 09 يوليو 2012م الموافق 19 شعبان 1433هـ